الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              ذكر إسلام عتبة ومعتب ولدي أبي لهب - رضي الله عنهما

                                                                                                                                                                                                                              روى ابن سعد عن ابن عباس عن أبيه - رضي الله عنهما - قال : لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة في الفتح قال لي : «أين ابنا أخيك عتبة ومعتب ابني أبي لهب . لا أراهما” ؟

                                                                                                                                                                                                                              قلت : تنحيا فيمن تنحى من مشركي قريش ، قال : «ائتني بهما” فركبت إليهما بعرنة فأتيت بهما ، فدعاهما إلى الإسلام فأسلما وبايعا ، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بأيديهما وانطلق بهما حتى أتى الملتزم ، فدعا ساعة ثم انصرف والسرور يرى في وجهه ، فقلت : يا رسول الله سرك الله إني أرى السرور في وجهك ، فقال : «إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي”
                                                                                                                                                                                                                              .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية