المسألة الثانية :
nindex.php?page=treesubj&link=2973_2970قوله : { nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1فرضناها } :
يقرأ بتخفيف الراء وتشديدها ، فمن خفف فمعناه أوجبناها معينة مقدرة ، كما قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24130فرض رسول الله صدقة الفطر على كل حر وعبد ، ذكر وأنثى من المسلمين } .
ومن شدد فمعناه على وجهين : إما على معنى وضعناها فرائض فرائض ، أو فرضا فرضا ، كما تقول : نزلت فلانا ، أي قدرت له المنازل واحدا بعد واحد .
[ ص: 332 ]
وفي صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : " فنزلني زيد " أي رتب لي منازل كثيرة .
الثاني : على معنى التكثير ، وهو صحيح لا اعتراض عليه .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ :
nindex.php?page=treesubj&link=2973_2970قَوْلُهُ : { nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=1فَرَضْنَاهَا } :
يُقْرَأُ بِتَخْفِيفِ الرَّاءِ وَتَشْدِيدِهَا ، فَمَنْ خَفَّفَ فَمَعْنَاهُ أَوْجَبْنَاهَا مُعَيَّنَةً مُقَدَّرَةً ، كَمَا قَالَ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=24130فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَدَقَةَ الْفِطْرِ عَلَى كُلِّ حُرٍّ وَعَبْدٍ ، ذَكَرٍ وَأُنْثَى مِنْ الْمُسْلِمِينَ } .
وَمَنْ شَدَّدَ فَمَعْنَاهُ عَلَى وَجْهَيْنِ : إمَّا عَلَى مَعْنَى وَضَعْنَاهَا فَرَائِضَ فَرَائِضَ ، أَوْ فَرْضًا فَرْضًا ، كَمَا تَقُولُ : نَزَّلْت فُلَانًا ، أَيْ قَدَّرْت لَهُ الْمَنَازِلَ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ .
[ ص: 332 ]
وَفِي صَحِيحِ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِم : " فَنَزَّلَنِي زَيْدٌ " أَيْ رَتَّبَ لِي مَنَازِلَ كَثِيرَةً .
الثَّانِي : عَلَى مَعْنَى التَّكْثِيرِ ، وَهُوَ صَحِيحٌ لَا اعْتِرَاضَ عَلَيْهِ .