الآية الثانية عشرة قوله تعالى : { قالت يأيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون } .
في هذا دليل على إما استعانة بالآراء ، وإما مداراة للأولياء . ويقال : إنها أول من جاء أنه شاور ، وقد بينا المشورة في سورة آل عمران بما أغنى عن إعادته ، وقد مدح الله الفضلاء بقوله : { صحة المشاورة وأمرهم شورى بينهم } .