القول في تأويل قوله (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19229nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم ( 176 ) )
قال
أبو جعفر : يعني بذلك جل ثناؤه :
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_19229يريد الله أن لا يجعل لهؤلاء الذين يسارعون في الكفر ، نصيبا في ثواب الآخرة ، فلذلك خذلهم فسارعوا فيه . ثم أخبر أنهم مع حرمانهم ما حرموا من ثواب الآخرة ، لهم عذاب عظيم في الآخرة ، وذلك عذاب النار . وقال
ابن إسحاق في ذلك بما : -
8264 - حدثني
ابن حميد قال : حدثنا
سلمة ، عن
ابن إسحاق : " يريد الله أن لا يجعل لهم حظا في الآخرة " ، أن يحبط أعمالهم .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19229nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( 176 ) )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=30539_30551_19229يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ لِهَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ، نَصِيبًا فِي ثَوَابِ الْآخِرَةِ ، فَلِذَلِكَ خَذَلَهُمْ فَسَارَعُوا فِيهِ . ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّهُمْ مَعَ حِرْمَانِهِمْ مَا حُرِمُوا مِنْ ثَوَابِ الْآخِرَةِ ، لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فِي الْآخِرَةِ ، وَذَلِكَ عَذَابُ النَّارِ . وَقَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ فِي ذَلِكَ بِمَا : -
8264 - حَدَّثَنِي
ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
سَلَمَةُ ، عَنِ
ابْنِ إِسْحَاقَ : " يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ لَا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ " ، أَنْ يُحْبِطَ أَعْمَالَهُمْ .