القول في تأويل قوله (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19228_19229nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا )
قال
أبو جعفر : يقول جل ثناؤه : ولا يحزنك ، يا محمد كفر الذين يسارعون في الكفر مرتدين على أعقابهم من أهل النفاق ، فإنهم لن يضروا الله بمسارعتهم في الكفر شيئا ، وكما أن مسارعتهم لو سارعوا إلى الإيمان لم تكن بنافعته ، كذلك مسارعتهم إلى الكفر غير ضارته . كما : -
8262 - حدثني
محمد بن عمرو قال : حدثنا
أبو عاصم ، عن
عيسى ، عن
ابن أبي نجيح ، عن
مجاهد ، في قوله : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر " ، يعني : أنهم المنافقون .
[ ص: 419 ]
8263 - حدثنا
ابن حميد قال : حدثنا
سلمة ، عن
ابن إسحاق :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر " ، أي : المنافقون .
الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ (
nindex.php?page=treesubj&link=28974_19228_19229nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا )
قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ : يَقُولُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَلَا يَحْزُنْكَ ، يَا مُحَمَّدُ كُفْرَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ ، فَإِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ بِمُسَارَعَتِهِمْ فِي الْكُفْرِ شَيْئًا ، وَكَمَا أَنَّ مُسَارَعَتَهُمْ لَوْ سَارَعُوا إِلَى الْإِيمَانِ لَمْ تَكُنْ بِنَافِعَتِهِ ، كَذَلِكَ مُسَارَعَتُهُمْ إِلَى الْكُفْرِ غَيْرُ ضَارَّتِهِ . كَمَا : -
8262 - حَدَّثَنِي
مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : حَدَّثَنَا
أَبُو عَاصِمٍ ، عَنْ
عِيسَى ، عَنِ
ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، فِي قَوْلِهِ : "
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ " ، يَعْنِي : أَنَّهُمُ الْمُنَافِقُونَ .
[ ص: 419 ]
8263 - حَدَّثَنَا
ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
سَلَمَةُ ، عَنِ
ابْنِ إِسْحَاقَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=176وَلَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ " ، أَيِ : الْمُنَافِقُونَ .