القول في قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ( 87 ) ) تأويل قوله تعالى : (
يقول جل ثناؤه ( قال أما من ظلم فسوف نعذبه ) يقول : أما من كفر فسوف نقتله .
كما حدثنا الحسن بن يحيى ، قال : أخبرنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( أما من ظلم فسوف نعذبه ) قال : هو القتل .
وقوله ( ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا ) يقول : ثم يرجع إلى الله تعالى بعد قتله ، فيعذبه عذابا عظيما ، وهو النكر ، وذلك عذاب جهنم .