الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5512 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16039سليمان بن حرب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد عن سعيد أبي مسلمة قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا nindex.php?page=hadith&LINKID=655402nindex.php?page=treesubj&link=26223_24349أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه قال نعم
[ ص: 321 ]
[ ص: 321 ] قوله : ( باب النعال ) جمع نعل وهي مؤنثة ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير : هي التي تسمى الآن تاسومة ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي . nindex.php?page=treesubj&link=31093_31792النعل لباس الأنبياء ، وإنما اتخذ الناس غيرها لما في أرضهم من الطين ، وقد يطلق النعل على كل ما يقي القدم . قال صاحب المحكم . النعل والنعلة ما وقيت به القدم .
قوله : ( السبتية ) بكسر المهملة وسكون الموحدة بعدها مثناة منسوبة إلى السبت ، قال أبو عبيد هي المدبوغة ، ونقل عن الأصمعي وعن nindex.php?page=showalam&ids=12112أبي عمرو الشيباني ، زاد الشيباني بالقرظ ، قال : وزعم بعض الناس أنها التي حلق عنها الشعر . قلت : أشار بذلك إلى مالك نقله ابن وهب عنه ووافقه ، وكأنه مأخوذ من لفظ السبت لأن معناه القطع فالحلق بمعناه ، وأيد ذلك جواب ابن عمر المذكور في الباب ، وقد وافق الأصمعي الخليل وقالوا : قيل لها سبتية لأنها تسبتت بالدباغ أي لانت ، قال أبو عبيد . كانوا في الجاهلية لا يلبس nindex.php?page=treesubj&link=30578النعال المدبوغة إلا أهل السعة ، واستشهد لذلك بشعر . وذكر أربعة أحاديث :
الأول حديث أنس في nindex.php?page=treesubj&link=24349الصلاة في النعلين قد تقدم شرحه في الصلاة .