قَوْلُهُ ( فِي حَدِيثِ أُمِّ سُلَيْمٍ مَعَ زَوْجِهَا أَبِي طَلْحَةَ حِينَ مَاتَ ابْنُهُمَا ) هَذَا الْحَدِيثُ سَبَقَ شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ . وَضَرْبُهَا لِمِثْلِ الْعَارِيَةِ دَلِيلٌ لِكَمَالِ عِلْمِهَا وَفَضْلِهَا وَعِظَمِ إِيمَانِهَا وَطُمَأْنِينَتِهَا . قَالُوا : وَهَذَا الْغُلَامُ الَّذِي تُوُفِّيَ هُوَ أَبُو عُمَيْرٍ صَاحِبُ النُّغَيْرِ . وَ ( غَابِرُ لَيْلَتِكُمَا ) أَيْ مَاضِيهَا . وَقَوْلُهُ : ( لَا يَطْرُقُهَا طُرُوقًا ) أَيْ لَا يُدْخِلُهَا فِي اللَّيْلِ .

قَوْلُهُ : ( فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ ) هُوَ الطَّلْقُ وَوَجَعُ الْوِلَادَةِ . وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=28753اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، وَجَاءَ مِنْ وَلَدِهِ عَشَرَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ أَخْيَارٌ . وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=28811كَرَامَةٌ ظَاهِرَةٌ لِأَبِي طَلْحَةَ ، nindex.php?page=treesubj&link=28811وَفَضَائِلُ nindex.php?page=showalam&ids=11088لِأُمِّ سُلَيْمٍ ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=24258تَحْنِيكِ الْمَوْلُودِ وَأَنَّهُ يُحْمَلُ إِلَى صَالِحٍ لِيُحَنِّكَهُ ، وَأَنَّهُ يَجُوزُ nindex.php?page=treesubj&link=17972تَسْمِيَتُهُ [ ص: 13 ] فِي يَوْمِ وِلَادَتِهِ ، وَاسْتِحْبَابُ nindex.php?page=treesubj&link=17972التَّسْمِيَةِ بِعَبْدِ اللَّهِ ، وَكَرَاهَةُ nindex.php?page=treesubj&link=17797الطُّرُوقِ لِلْقَادِمِ مِنْ سَفَرٍ إِذَا لَمْ يَعْلَمْ أَهْلُهُ بِقُدُومِهِ قَبْلَ ذَلِكَ ، وَفِيهِ جَوَازُ nindex.php?page=treesubj&link=25278وَسْمُ الْحَيَوَانِ لِيَتَمَيَّزَ ، وَلِيُعْرَفَ ، فَيَرُدَّهَا مَنْ وَجَدَهَا . وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=29398_28753تَوَاضُعُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَسْمُهُ بِيَدِهِ .