الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1853 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12799محمد بن عيسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد عن ميمون بن جابان عن nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=673502عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=33201الجراد من صيد البحر
[ ص: 240 ] [ ص: 241 ]
[ ص: 240 ] [ ص: 241 ] ( حماد ) : هو ابن زيد قاله المزي ( عن ميمون بن جابان ) : بجيم موحدة ونون . قال المنذري : ميمون بن جابان لا يحتج به ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع ) : اسمه نفيع ( قال الجراد من صيد البحر ) : قال علي القاري قال العلماء : إنما عده من صيد البحر ؛ لأنه يشبه صيد البحر من حيث إنه يحل ميتته ، ولا يجوز للمحرم nindex.php?page=treesubj&link=3444_3806قتل الجراد في الإحرام ولزمه بقتله قيمته . وفي الهداية أن الجراد من صيد البر .
قال ابن الهمام : عليه كثير من العلماء ، ويشكل عليه ما في أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=753004خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حجة أو غزوة فاستقبلنا رجل من جراد ، فجعلنا نضربه بسياطنا وقسينا ، فقال : كلوه فإنه من صيد البحر ، وعلى هذا لا يكون فيه شيء أصلا ، لكن تظاهر عن عمر إلزام الجزاء فيها في الموطأ . أنبأنا يحيى بن سعيد أن رجلا سأل nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن جرادة قتلها وهو محرم ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر لكعب : تعال حتى تحكم ، فقال : كعب : درهم . فقال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : إنك لتجد الدراهم لتمرة خير من جرادة . ورواه ابن أبي شيبة عنه بقصته وتبع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أصحاب المذاهب ، انتهى كلام ابن الهمام . قال ملا علي القاري : لو صح حديث أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي المذكور سابقا كان ينبغي أن يجمع بين الأحاديث بأن الجراد على نوعين بحري وبري ، فيعمل في كل منهما بحكمه .