[
nindex.php?page=treesubj&link=28861سبب نزول سورة nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509082واعترض رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو يطوف بالكعبة - فيما بلغني - الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى ، والوليد بن المغيرة ، وأمية بن خلف ، والعاص بن وائل السهمي ، وكانوا ذوي أسنان في قومهم ، فقالوا : يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، فنشترك نحن وأنت في الأمر ، فإن كان الذي تعبد خيرا مما نعبد ، كنا قد أخذنا بحظنا منه ، وإن كان ما نعبد خيرا مما تعبد ، كنت قد أخذت بحظك منه . فأنزل الله تعالى فيهم : nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد لكم دينكم ولي دين أي إن كنتم لا تعبدون إلا الله ، إلا أن أعبد ما تعبدون ، فلا حاجة لي بذلك منكم ، لكم دينكم جميعا ، ولي ديني
[
nindex.php?page=treesubj&link=28861سَبَبُ نُزُولِ سُورَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ]
nindex.php?page=hadith&LINKID=3509082وَاعْتَرَضَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهُوَ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ - فِيمَا بَلَغَنِي - الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ ، وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ السَّهْمِيُّ ، وَكَانُوا ذَوِي أَسْنَانٍ فِي قَوْمِهِمْ ، فَقَالُوا : يَا مُحَمَّدُ ، هَلُمَّ فَلْنَعْبُدْ مَا تَعْبُدُ ، وَتَعْبُدُ مَا نَعْبُدُ ، فَنَشْتَرِكُ نَحْنُ وَأَنْتَ فِي الْأَمْرِ ، فَإِنْ كَانَ الَّذِي تَعْبُدُ خَيْرًا مِمَّا نَعْبُدُ ، كُنَّا قَدْ أَخَذْنَا بِحَظِّنَا مِنْهُ ، وَإِنْ كَانَ مَا نَعْبُدُ خَيْرًا مِمَّا تَعْبُدُ ، كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ بِحَظِّكَ مِنْهُ . فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ : nindex.php?page=tafseer&surano=109&ayano=1قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ أَيْ إنْ كُنْتُمْ لَا تَعْبُدُونَ إلَّا اللَّهَ ، إلَّا أَنْ أَعْبُدَ مَا تَعْبُدُونَ ، فَلَا حَاجَةَ لِي بِذَلِكَ مِنْكُمْ ، لَكُمْ دِينُكُمْ جَمِيعًا ، وَلِي دِينِي