[ ص: 326 ] nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66nindex.php?page=treesubj&link=28993_30340وهو الذي أحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم
بعد أن أدمج الاستدلال على البعث بالمواعظ والمنن والتذكير بالنعم أعيد الكلام على البعث هنا بمنزلة نتيجة القياس ، فذكر الملحدون بالحياة الأولى التي لا ريب فيها ، وبالإماتة التي لا يرتابون فيها ، وبان بعد الإماتة إحياء آخر كما أخذ من الدلائل السابقة . وهذا محل الاستدلال ، فجملة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66وهو الذي أحياكم عطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=65ويمسك السماء لأن صدر هذه من جملة النعم فناسب أن تعطف على سابقتها المتضمنة امتنانا واستدلالا كذلك .
[ ص: 326 ] nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66nindex.php?page=treesubj&link=28993_30340وَهْوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ
بَعْدَ أَنْ أُدْمِجَ الِاسْتِدْلَالُ عَلَى الْبَعْثِ بِالْمَوَاعِظِ وَالْمِنَنِ وَالتَّذْكِيرِ بِالنِّعَمِ أُعِيدَ الْكَلَامُ عَلَى الْبَعْثِ هُنَا بِمَنْزِلَةِ نَتِيجَةِ الْقِيَاسِ ، فَذُكِرَ الْمُلْحِدُونَ بِالْحَيَاةِ الْأُولَى الَّتِي لَا رَيْبَ فِيهَا ، وَبِالْإِمَاتَةِ الَّتِي لَا يَرْتَابُونَ فِيهَا ، وَبَانَ بَعْدَ الْإِمَاتَةِ إِحْيَاءٌ آخَرُ كَمَا أُخِذَ مِنَ الدَّلَائِلِ السَّابِقَةِ . وَهَذَا مَحَلُّ الِاسْتِدْلَالِ ، فَجُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=66وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ عَطْفٌ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=65وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ لِأَنَّ صَدْرَ هَذِهِ مِنْ جُمْلَةِ النِّعَمِ فَنَاسَبَ أَنْ تُعْطَفَ عَلَى سَابِقَتِهَا الْمُتَضَمَّنَةِ امْتِنَانًا وَاسْتِدْلَالًا كَذَلِكَ .