[ ص: 214 ] [ ص: 215 ] بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=28883سورة النمل

أشهر أسمائها سورة النمل . وكذلك سميت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وجامع الترمذي . وتسمى أيضا سورة سليمان ، وهذان الاسمان اقتصر عليهما في الإتقان وغيره .

وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12815أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن أنها تسمى سورة الهدهد . ووجه الأسماء الثلاثة أن لفظ النمل ولفظ الهدهد لم يذكرا في سورة من القرآن غيرها ، وأما تسميتها سورة سليمان فلأن ما ذكر فيها من ملك سليمان مفصلا لم يذكر مثله في غيرها .

وهذه nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مكية بالاتفاق كما حكاه ابن عطية والقرطبي والسيوطي وغير واحد . وذكر الخفاجي أن بعضهم ذهب إلى مكية بعض آياتها ( كذا ولعله سهو صوابه مدنية بعض آياتها ) ولم أقف على هذا لغير الخفاجي .

وهي السورة الثامنة والأربعون في عداد نزول السور ، نزلت بعد الشعراء وقبل القصص . كذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير .

وقد عدت آياتها في عدد أهل المدينة ومكة خمسا وتسعين ، وعند أهل الشام والبصرة والكوفة أربعا وتسعين .

[ ص: 214 ] [ ص: 215 ] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=28883سُورَةُ النَّمْلِ

أَشْهَرُ أَسْمَائِهَا سُورَةُ النَّمْلِ . وَكَذَلِكَ سُمِّيَتْ فِي صَحِيحِ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيِّ وَجَامِعِ التِّرْمِذِيِّ . وَتُسَمَّى أَيْضًا سُورَةُ سُلَيْمَانَ ، وَهَذَانِ الِاسْمَانِ اقْتَصَرَ عَلَيْهِمَا فِي الْإِتْقَانِ وَغَيْرِهِ .

وَذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=12815أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ فِي أَحْكَامِ الْقُرْآنِ أَنَّهَا تُسَمَّى سُورَةَ الْهُدْهُدِ . وَوَجْهُ الْأَسْمَاءِ الثَّلَاثَةِ أَنَّ لَفْظَ النَّمْلِ وَلَفْظَ الْهُدْهُدِ لَمْ يُذْكَرَا فِي سُورَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ غَيْرِهَا ، وَأَمَّا تَسْمِيَتُهَا سُورَةَ سُلَيْمَانَ فَلِأَنَّ مَا ذُكِرَ فِيهَا مِنْ مُلْكِ سُلَيْمَانَ مُفَصَّلًا لَمْ يُذْكَرْ مِثْلُهُ فِي غَيْرِهَا .

وَهَذِهِ nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَكِّيَّةٌ بِالِاتِّفَاقِ كَمَا حَكَاهُ ابْنُ عَطِيَّةَ وَالْقُرْطُبِيُّ وَالسُّيُوطِيُّ وَغَيْرُ وَاحِدٍ . وَذَكَرَ الْخَفَاجِيُّ أَنَّ بَعْضَهُمْ ذَهَبَ إِلَى مَكِّيَّةِ بَعْضِ آيَاتِهَا ( كَذَا وَلَعَلَّهُ سَهْوٌ صَوَابُهُ مَدَنِيَّةُ بَعْضِ آيَاتِهَا ) وَلَمْ أَقِفْ عَلَى هَذَا لِغَيْرِ الْخَفَاجِيِّ .

وَهِيَ السُّورَةُ الثَّامِنَةُ وَالْأَرْبَعُونَ فِي عِدَادِ نُزُولِ السُّوَرِ ، نَزَلَتْ بَعْدَ الشُّعَرَاءِ وَقَبْلَ الْقَصَصِ . كَذَا رُوِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ .

وَقَدْ عُدَّتْ آيَاتُهَا فِي عَدَدِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ خَمْسًا وَتِسْعِينَ ، وَعِنْدَ أَهْلِ الشَّامِ وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ أَرْبَعًا وَتِسْعِينَ .