nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=160nindex.php?page=treesubj&link=29008_28734إلا عباد الله المخلصين اعتراض بين جملة " سبحان الله عما يصفون " وجملة " فإنكم وما تعبدون " الآية ، والاستثناء منقطع ، قيل : نشأ عن قوله " إنهم لمحضرون " ، والمعنى لكن عباد الله المخلصين لا يحضرون ، وقيل : نشأ عن قوله " عما يصفون " أي لكن عباد الله المخلصين لا يصفونه بذلك ، وقيل : من ضمير " وجعلوا " أي لكن عباد الله المخلصين لا يجعلون ذلك . وهو من معنى القول الثاني ، فالمراد بالعباد المخلصين المؤمنون .

والوجه عندي : أن يكون استثناء منقطعا نشأ عن قوله " nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=159سبحان الله عما يصفون " فهو مرتبط به لأن ما يصفون أفاد أنهم يصفون الله بأن الملائكة بناته كما دل عليه قوله nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=149ألربك البنات .

والمعنى : لكن الملائكة عباد الله المخلصين ، فالمراد من " nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=160عباد الله المخلصين " الملائكة ، فهذه الآية في معنى قوله nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون .

nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=160nindex.php?page=treesubj&link=29008_28734إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ اعْتِرَاضٌ بَيْنَ جُمْلَةِ " سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ " وَجُمْلَةِ " فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ " الْآيَةَ ، وَالِاسْتِثْنَاءُ مُنْقَطِعٌ ، قِيلَ : نَشَأَ عَنْ قَوْلِهِ " إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ " ، وَالْمَعْنَى لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ لَا يُحْضَرُونَ ، وَقِيلَ : نَشَأَ عَنْ قَوْلِهِ " عَمَّا يَصِفُونَ " أَيْ لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخَلَصِينَ لَا يَصِفُونَهُ بِذَلِكَ ، وَقِيلَ : مِنْ ضَمِيرِ " وَجَعَلُوا " أَيْ لَكِنَّ عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ لَا يَجْعَلُونَ ذَلِكَ . وَهُوَ مِنْ مَعْنَى الْقَوْلِ الثَّانِي ، فَالْمُرَادُ بِالْعِبَادِ الْمُخْلَصِينَ الْمُؤْمِنُونَ .

وَالْوَجْهُ عِنْدِي : أَنْ يَكُونَ اسْتِثْنَاءً مُنْقَطِعًا نَشَأَ عَنْ قَوْلِهِ " nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=159سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ " فَهُوَ مُرْتَبِطٌ بِهِ لِأَنَّ مَا يَصِفُونَ أَفَادَ أَنَّهُمْ يَصِفُونَ اللَّهَ بِأَنَّ الْمَلَائِكَةَ بَنَاتُهُ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=149أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ .

وَالْمَعْنَى : لَكِنَّ الْمَلَائِكَةَ عِبَادُ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ ، فَالْمُرَادُ مِنْ " nindex.php?page=tafseer&surano=37&ayano=160عِبَادِ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ " الْمَلَائِكَةُ ، فَهَذِهِ الْآيَةُ فِي مَعْنَى قَوْلِهِ nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=26وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ .