nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29010_28862ألا هو العزيز الغفار استئناف ابتدائي في معنى الوعيد والوعد ، فإن وصف " العزيز " كناية عن أنه
nindex.php?page=treesubj&link=33679_29723يفعل ما يشاء لا غالب له فلا تجدي المشركين عبادة أوليائهم ، ووصف " الغفار " مؤذن باستدعائهم إلى التوبة باتباع الإسلام . وفي وصف " الغفار " مناسبة لذكر الأجل لأن المغفرة يظهر أثرها بعد البعث الذي يكون بعد الموت وانتهاء الأجل تحريضا على البدار بالتوبة قبل الموت حين يفوت التدارك .
وفي افتتاح الجملة بحرف التنبيه إيذان بأهمية مدلولها الصريح والكنائي .
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=5nindex.php?page=treesubj&link=29010_28862أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ اسْتِئْنَافٌ ابْتِدَائِيٌّ فِي مَعْنَى الْوَعِيدِ وَالْوَعْدِ ، فَإِنَّ وَصْفَ " الْعَزِيزُ " كِنَايَةٌ عَنْ أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=33679_29723يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ لَا غَالِبَ لَهُ فَلَا تُجْدِي الْمُشْرِكِينَ عِبَادَةُ أَوْلِيَائِهِمْ ، وَوَصْفُ " الْغَفَّارُ " مُؤْذِنٌ بِاسْتِدْعَائِهِمْ إِلَى التَّوْبَةِ بِاتِّبَاعِ الْإِسْلَامِ . وَفِي وَصْفِ " الْغَفَّارُ " مُنَاسِبَةٌ لِذِكْرِ الْأَجَلِ لِأَنَّ الْمَغْفِرَةَ يَظْهَرُ أَثَرُهَا بَعْدَ الْبَعْثِ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَ الْمَوْتِ وَانْتِهَاءِ الْأَجَلِ تَحْرِيضًا عَلَى الْبِدَارِ بِالتَّوْبَةِ قَبْلَ الْمَوْتِ حِينَ يَفُوتُ التَّدَارُكُ .
وَفِي افْتِتَاحِ الْجُمْلَةِ بِحَرْفِ التَّنْبِيهِ إِيذَانٌ بِأَهَمِّيَّةِ مَدْلُولِهَا الصَّرِيحِ وَالْكِنَائِيِّ .