nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=29035_30336_28760_30340زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير هذا ضرب ثالث من ضروب كفر المشركين المخاطبين بقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5ألم يأتكم إلخ ، وهو كفرهم بإنكارهم البعث والجزاء .
والجملة ابتدائية . وهذا الكلام موجه إلى النبيء - صلى الله عليه وسلم - بقرينة قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قل بلى . وليس هذا من الإظهار في مقام الإضمار ولا من الالتفات بل هو ابتداء غرض مخاطب به غير من كان الخطاب جاريا معهم .
وتتضمن الجملة تصريحا بإثبات البعث وذلك الذي أوتي إليه فيما مضى يفيد بالحق في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خلق السماوات والأرض بالحق وبقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يعلم ما في السماوات والأرض كما علمته آنفا .
والزعم : القول الموسوم بمخالفة الواقع خطأ فمنه الكذب الذي لم يتعمد قائله أن يخالف الواقع في ظن سامعه . ويطلق على الخبر المستغرب المشكوك في وقوع ما أخبر به ، وعن شريح : لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا أراد بالكنية الكناية . فبين الزعم والكذب عموم وخصوص وجهي .
وفي الحديث بئس مطية الرجل إلى الكذب زعموا ، أي قول الرجل
[ ص: 271 ] زعموا كذا . وروى أهل الأدب أن
الأعشى لما أنشد
قيس بن معد يكرب : الكندي قوله في مدحه :
ونبئت قيسا ولم أبله كما زعموا خير أهل اليمن
غضب
قيس وقال له وما هو إلا الزعم .
ولأجل ما يصاحب الزعم من توهم قائله صدق ما قاله ألحق فعل زعم بأفعال الظن فنصب مفعولين . وليس كثيرا في كلامهم ، ومنه قول
أبي ذؤيب :
فإن تزعميني كنت أجهل فيكم فإني شريت الحلم بعدك بالجهل
ومن شواهد النحو قول
أبي أمية أوس الحنفي :
زعمتني شيخا ولست بشيخ إنما الشيخ من يدب دبيبا
والأكثر أن يقع بعد فعل الزعم أن المفتوحة المشددة أو المخففة مثل التي في هذه الآية فيسد المصدر المنسبك مسد المفعولين . والتقدير : زعم الذين كفروا انتفاء بعثهم .
وتقدم الكلام على فعل الزعم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك الآية في سورة النساء ، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=22ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون في سورة الأنعام وما ذكرته هنا أوفى .
والمراد ب
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7الذين كفروا هنا المشركون من
أهل مكة ومن على دينهم .
واجتلاب حرف ( لن ) لتأكيد النفي فكانوا موقنين بانتفاء البعث .
ولذلك جيء إبطال زعمهم مؤكدا بالقسم لينقض نفيهم بأشد منه ، فأمر النبيء - صلى الله عليه وسلم - بأن يبلغهم عن الله أن البعث واقع وخاطبهم بذلك تسجيلا عليهم أن لا يقولوا ما بلغناه ذلك .
وجملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قل بلى ) معترضة بين جملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زعم الذين كفروا ) وجملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فآمنوا بالله ورسوله .
وحرف ( بلى ) حرف جواب للإبطال خاص بجواب الكلام المنفي لإبطاله .
[ ص: 272 ] وجملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7ثم لتنبؤن بما عملتم ) ارتقاء في الإبطال .
و ( ثم ) للتراخي الرتبي فإن إنباءهم بما عملوا أهم من إثبات البعث إذ هو العلة للبعث .
والإنباء : الإخبار ، وإنباؤهم بما عملوا كناية عن محاسبتهم عليه وجزائهم عما عملوه ، فإن الجزاء يستلزم علم المجازى بعمله الذي جوزي عليه فكان حصول الجزاء بمنزلة إخباره بما عمله كقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا .
وهذا وعيد وتهديد بجزاء سيئ لأن المقام دليل على أن عملهم سيئ وهو تكذيب الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإنكار ما دعاهم إليه .
وجملة (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وذلك على الله يسير ) تذييل ، والواو اعتراضية .
واسم الإشارة : إما عائد إلى البعث المفهوم من (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لتبعثن ) مثل قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8اعدلوا هو أقرب للتقوى أي العدل أقرب للتقوى ، وإما عائد إلى معنى المذكور من مجموع (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم ) .
وأخبر عنه ب يسير دون أن يقال : واقع كما قال
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وإن الدين لواقع ، لأن الكلام لرد إحالتهم البعث بعلة أن أجزاء الجسد تفرقت فيتعذر جمعها فذكروا بأن العسير في متعارف الناس لا يعسر على الله وقد قال في الآية الأخرى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=27وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7nindex.php?page=treesubj&link=29035_30336_28760_30340زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ هَذَا ضَرْبٌ ثَالِثٌ مِنْ ضُرُوبِ كُفْرِ الْمُشْرِكِينَ الْمُخَاطَبِينَ بِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=5أَلَمْ يَأْتِكُمْ إِلَخْ ، وَهُوَ كُفْرُهُمْ بِإِنْكَارِهِمُ الْبَعْثَ وَالْجَزَاءَ .
وَالْجُمْلَةُ ابْتِدَائِيَّةٌ . وَهَذَا الْكَلَامُ مُوَجَّهٌ إِلَى النَّبِيءِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِقَرِينَةِ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قُلْ بَلَى . وَلَيْسَ هَذَا مِنَ الْإِظْهَارِ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ وَلَا مِنَ الِالْتِفَاتِ بَلْ هُوَ ابْتِدَاءُ غَرَضٍ مُخَاطَبٍ بِهِ غَيْرُ مَنْ كَانَ الْخِطَابُ جَارِيًا مَعَهُمْ .
وَتَتَضَمَّنُ الْجُمْلَةُ تَصْرِيحًا بِإِثْبَاتِ الْبَعْثِ وَذَلِكَ الَّذِي أُوتِيَ إِلَيْهِ فِيمَا مَضَى يُفِيدُ بَالْحَقِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=3خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَبِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=4يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كَمَا عَلِمْتَهُ آنِفًا .
وَالزَّعْمُ : الْقَوْلُ الْمَوْسُومُ بِمُخَالَفَةِ الْوَاقِعِ خَطَأٌ فَمِنْهُ الْكَذِبُ الَّذِي لَمْ يَتَعَمَّدْ قَائِلُهُ أَنْ يُخَالِفَ الْوَاقِعَ فِي ظَنِّ سَامِعِهِ . وَيُطْلَقُ عَلَى الْخَبَرِ الْمُسْتَغْرَبِ الْمَشْكُوكِ فِي وُقُوعِ مَا أَخْبَرَ بِهِ ، وَعَنْ شُرَيْحٍ : لِكُلِّ شَيْءٍ كُنْيَةٌ وَكُنْيَةُ الْكَذِبِ زَعَمُوا أَرَادَ بِالْكُنْيَةِ الْكِنَايَةَ . فَبَيْنَ الزَّعْمِ وَالْكَذِبِ عُمُومٌ وَخُصُوصٌ وَجْهِيٌّ .
وَفِي الْحَدِيثِ بِئْسَ مَطِيَّةُ الرَّجُلِ إِلَى الْكَذِبِ زَعَمُوا ، أَيْ قَوْلُ الرَّجُلِ
[ ص: 271 ] زَعَمُوا كَذَا . وَرَوَى أَهْلُ الْأَدَبِ أَنَّ
الْأَعْشَى لَمَّا أَنْشَدَ
قَيْسَ بْنَ مَعْدِ يَكْرِبَ : الْكِنَدِيَّ قَوْلَهُ فِي مَدْحِهِ :
وَنُبِّئْتُ قَيْسًا وَلَمْ أَبْلُهُ كَمَا زَعَمُوا خَيْرَ أَهْلِ الْيَمَنِ
غَضِبَ
قَيْسٌ وَقَالَ لَهُ وَمَا هُوَ إِلَّا الزَّعْمُ .
وَلِأَجْلِ مَا يُصَاحِبُ الزَّعْمَ مِنْ تَوَهُّمِ قَائِلِهِ صِدْقَ مَا قَالَهُ أُلْحِقَ فِعْلُ زَعَمَ بِأَفْعَالِ الظَّنِّ فَنَصَبَ مَفْعُولَيْنِ . وَلَيْسَ كَثِيرًا فِي كَلَامِهِمْ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
أَبِي ذُؤَيْبِ :
فَإِنْ تَزْعُمِينِي كُنْتُ أَجْهَلُ فِيكُمُ فَإِنِّي شَرَيْتُ الْحِلْمَ بَعْدَكِ بِالْجَهْلِ
وَمِنْ شَوَاهِدِ النَّحْوِ قَوْلُ
أَبِي أُمَيَّةَ أَوْسٍ الْحَنَفِيِّ :
زَعَمَتْنِي شَيْخًا وَلَسْتُ بِشَيْخٍ إِنَّمَا الشَّيْخُ مَنْ يَدِبُّ دَبِيبًا
وَالْأَكْثَرُ أَنْ يَقَعَ بَعْدَ فِعْلِ الزَّعْمِ أَنَّ الْمَفْتُوحَةُ الْمُشَدَّدَةُ أَوِ الْمُخَفَّفَةُ مِثْلَ الَّتِي فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَيَسُدُّ الْمَصْدَرُ الْمُنْسَبِكُ مَسَدَّ الْمَفْعُولَيْنِ . وَالتَّقْدِيرُ : زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا انْتِفَاءَ بَعْثِهِمْ .
وَتَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى فِعْلِ الزَّعْمِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=60أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ الْآيَةُ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ ، وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=22ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ وَمَا ذَكَرْتُهُ هُنَا أَوْفَى .
وَالْمُرَادُ بِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7الَّذِينَ كَفَرُوا هُنَا الْمُشْرِكُونَ مِنْ
أَهْلِ مَكَّةَ وَمَنْ عَلَى دِينِهِمْ .
وَاجْتِلَابُ حَرْفِ ( لَنْ ) لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ فَكَانُوا مُوقِنِينَ بِانْتِفَاءِ الْبَعْثِ .
وَلِذَلِكَ جِيءَ إِبْطَالُ زَعْمِهِمْ مُؤَكَّدًا بِالْقَسَمِ لِيَنْقُضَ نَفْيَهُمْ بِأَشَدَّ مِنْهُ ، فَأُمِرَ النَّبِيءُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنْ يُبَلِّغَهُمْ عَنِ اللَّهِ أَنَّ الْبَعْثَ وَاقِعٌ وَخَاطَبَهُمْ بِذَلِكَ تَسْجِيلًا عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَقُولُوا مَا بَلَّغَنَاهُ ذَلِكَ .
وَجُمْلَةُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قُلْ بَلَى ) مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا ) وَجُمْلَةِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ .
وَحَرْفُ ( بَلَى ) حَرْفُ جَوَابٍ لِلْإِبْطَالِ خَاصٌّ بِجَوَابِ الْكَلَامِ الْمَنْفِيِّ لِإِبْطَالِهِ .
[ ص: 272 ] وَجُمْلَةُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) ارْتِقَاءٌ فِي الْإِبْطَالِ .
وَ ( ثُمَّ ) لِلتَّرَاخِي الرُّتْبِيِّ فَإِنَّ إِنْبَاءَهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَهَمُّ مِنْ إِثْبَاتِ الْبَعْثِ إِذْ هُوَ الْعِلَّةُ لِلْبَعْثِ .
وَالْإِنْبَاءُ : الْإِخْبَارُ ، وَإِنْبَاؤُهُمْ بِمَا عَمِلُوا كِنَايَةٌ عَنْ مُحَاسَبَتِهِمْ عَلَيْهِ وَجَزَائِهِمْ عَمَّا عَمِلُوهُ ، فَإِنَّ الْجَزَاءَ يَسْتَلْزِمُ عِلْمَ الْمُجَازَى بِعَمَلِهِ الَّذِي جُوزِيَ عَلَيْهِ فَكَانَ حُصُولُ الْجَزَاءِ بِمَنْزِلَةِ إِخْبَارِهِ بِمَا عَمِلَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=23إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا .
وَهَذَا وَعِيدٌ وَتَهْدِيدٌ بِجَزَاءٍ سَيِّئٍ لِأَنَّ الْمَقَامَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ عَمَلَهُمْ سِيِّئٌ وَهُوَ تَكْذِيبُ الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَإِنْكَارُ مَا دَعَاهُمْ إِلَيْهِ .
وَجُمْلَةُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) تَذْيِيلٌ ، وَالْوَاوُ اعْتِرَاضِيَّةٌ .
وَاسْمُ الْإِشَارَةِ : إِمَّا عَائِدٌ إِلَى الْبَعْثِ الْمَفْهُومِ مِنْ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لَتُبْعَثُنَّ ) مِثْلَ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=8اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى أَيِ الْعَدْلُ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ، وَإِمَّا عَائِدٌ إِلَى مَعْنَى الْمَذْكُورِ مِنْ مَجْمُوعِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ ) .
وَأَخْبَرَ عَنْهُ بِ يَسِيرٌ دُونَ أَنْ يُقَالَ : وَاقِعٌ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=6وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ، لِأَنَّ الْكَلَامَ لِرَدِّ إِحَالَتِهِمُ الْبَعْثَ بِعِلَّةِ أَنَّ أَجْزَاءَ الْجَسَدِ تَفَرَّقَتْ فَيَتَعَذَّرُ جَمْعُهَا فَذَكَرُوا بِأَنَّ الْعَسِيرَ فِي مُتَعَارَفِ النَّاسِ لَا يَعْسُرُ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ قَالَ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=27وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ .