nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=30336_29035_30347يوم يجمعكم ليوم الجمع متعلق بفعل
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لتنبؤن بما عملتم الذي هو كناية عن ( تجازون ) على تكذيبكم بالبعث فيكون من تمام ما أمر النبيء - صلى الله عليه وسلم - بأن يقوله لهم ابتداء من قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قل بلى وربي لتبعثن .
والضمير المستتر في (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يجمعكم ) عائد إلى اسم الجلالة في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8والله بما تعملون خبير .
ومعنى (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يجمعكم ) يجمع المخاطبين والأمم من الناس كلهم ، قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين .
ويجوز أن يراد الجمع الذي في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=3أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه ، وهذا زيادة تحقيق للبعث الذي أنكروه .
واللام في
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ليوم الجمع يجوز أن يكون للتعليل ، أي يجمعكم لأجل اليوم المعروف بالجمع المخصوص . وهو الذي لأجل جمع الناس ، أي يبعثكم لأجل أن يجمع الناس كلهم للحساب ، فمعنى الجمع هذا غير معنى الذي في
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يجمعكم .
فليس هذا من تعليل الشيء بنفسه بل هو من قبيل التجنيس .
ويجوز أن يكون اللام بمعنى ( في ) على نحو ما قيل في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لا يجليها لوقتها إلا هو ، وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يا ليتني قدمت لحياتي وقول العرب : مضى لسبيله ، أي في طريقه وهو طريق الموت .
والأحسن عندي أن يكون اللام للتوقيت ، وهي التي بمعنى ( عند ) كالتي في قولهم : كتب لكذا مضين مثلا ، وقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78أقم الصلاة لدلوك الشمس .
[ ص: 275 ] وهو استعمال يدل على شدة الاقتراب ولذلك فسروه بمعنى ( عند ) ، ويفيد هنا : أنهم مجموعون في الأجل المعين دون تأخير ردا على قولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لن يبعثوا ، فيتعلق قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9ليوم الجمع بفعل (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يجمعكم ) .
ف (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7يوم الجمع ) هو يوم الحشر . وفي الحديث (
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002661يجمع الله الأولين والآخرين ) إلخ . جعل هذا المركب الإضافي لقبا ليوم الحشر ، قال تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير .
وقرأ الجمهور (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يجمعكم ) بياء الغائب . وقرأ
يعقوب بنون العظمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9nindex.php?page=treesubj&link=30336_29035_30347يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ مُتَعَلِّقٌ بِفِعْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ الَّذِي هُوَ كِنَايَةٌ عَنْ ( تُجَازَوْنَ ) عَلَى تَكْذِيبِكُمْ بِالْبَعْثِ فَيَكُونُ مِنْ تَمَامِ مَا أُمِرَ النَّبِيءُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِأَنْ يَقُولَهُ لَهُمُ ابْتِدَاءً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ .
وَالضَّمِيرُ الْمُسْتَتِرُ فِي (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَجْمَعُكُمْ ) عَائِدٌ إِلَى اسْمِ الْجَلَالَةِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=8وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ .
وَمَعْنَى (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَجْمَعُكُمْ ) يَجْمَعُ الْمُخَاطَبِينَ وَالْأُمَمَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ ، قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=38هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ .
وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ الْجَمْعُ الَّذِي فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=3أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ، وَهَذَا زِيَادَةُ تَحْقِيقٍ لِلْبَعْثِ الَّذِي أَنْكَرُوهُ .
وَاللَّامُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9لِيَوْمِ الْجَمْعِ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِلتَّعْلِيلِ ، أَيْ يَجْمَعُكُمْ لِأَجْلِ الْيَوْمِ الْمَعْرُوفِ بِالْجَمْعِ الْمَخْصُوصِ . وَهُوَ الَّذِي لِأَجْلِ جَمْعِ النَّاسِ ، أَيْ يَبْعَثُكُمْ لِأَجْلِ أَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ كُلَّهُمْ لِلْحِسَابِ ، فَمَعْنَى الْجَمْعِ هَذَا غَيْرُ مَعْنَى الَّذِي فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَجْمَعُكُمْ .
فَلَيْسَ هَذَا مِنْ تَعْلِيلِ الشَّيْءِ بِنَفْسِهِ بَلْ هُوَ مِنْ قَبِيلِ التَّجْنِيسِ .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ اللَّامُ بِمَعْنَى ( فِي ) عَلَى نَحْوِ مَا قِيلَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ، وَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=89&ayano=24يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي وَقَوْلِ الْعَرَبِ : مَضَى لِسَبِيلِهِ ، أَيْ فِي طَرِيقِهِ وَهُوَ طَرِيقُ الْمَوْتِ .
وَالْأَحْسَنُ عِنْدِي أَنْ يَكُونَ اللَّامُ لِلتَّوْقِيتِ ، وَهِيَ الَّتِي بِمَعْنَى ( عِنْدَ ) كَالَّتِي فِي قَوْلِهِمْ : كُتِبَ لِكَذَا مَضَيْنَ مَثَلًا ، وَقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=78أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ .
[ ص: 275 ] وَهُوَ اسْتِعْمَالٌ يَدُلُّ عَلَى شِدَّةِ الِاقْتِرَابِ وَلِذَلِكَ فَسَّرُوهُ بِمَعْنَى ( عِنْدَ ) ، وَيُفِيدُ هُنَا : أَنَّهُمْ مَجْمُوعُونَ فِي الْأَجَلِ الْمُعَيَّنِ دُونَ تَأْخِيرٍ رَدًّا عَلَى قَوْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=7لَنْ يُبْعَثُوا ، فَيَتَعَلَّقُ قَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9لِيَوْمِ الْجَمْعِ بِفِعْلِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَجْمَعُكُمْ ) .
فِ (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7يَوْمَ الْجَمْعِ ) هُوَ يَوْمُ الْحَشْرِ . وَفِي الْحَدِيثِ (
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002661يَجْمَعُ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ) إِلَخْ . جُعِلَ هَذَا الْمُرَكَّبُ الْإِضَافِيُّ لَقَبًا لِيَوْمِ الْحَشْرِ ، قَالَ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=7وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ .
وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=64&ayano=9يَجْمَعُكُمْ ) بِيَاءِ الْغَائِبِ . وَقَرَأَ
يَعْقُوبُ بِنُونِ الْعَظَمَةِ .