nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=29038_32413أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه انتقال آخر ، والكلام على أسلوب قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20أم من هذا الذي هو جند لكم ، وهذا الكلام ناظر إلى قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وكلوا من رزقه على طريقة اللف والنشر المعكوس .
والرزق : ما ينتفع به الناس ، ويطلق على المطر ، وعلى الطعام ، كما تقدم في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37وجد عندها رزقا .
وضمير ( أمسك ) وضمير ( رزقه ) عائدان إلى لفظ ( الرحمان ) الواقع في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20من دون الرحمن .
وجيء بالصلة فعلا مضارعا لدلالته على التجدد ؛ لأن الرزق يقتضي التكرار ؛ إذ حاجة البشر إليه مستمرة . وكتب ( أمن ) في المصحف بصورة كلمة واحدة كما كتب نظيرتها المتقدمة آنفا .
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=21nindex.php?page=treesubj&link=29038_32413أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ انْتِقَالٌ آخَرُ ، وَالْكَلَامُ عَلَى أُسْلُوبِ قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ ، وَهَذَا الْكَلَامُ نَاظِرٌ إِلَى قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=15وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ عَلَى طَرِيقَةِ اللَّفِّ وَالنَّشْرِ الْمَعْكُوسِ .
وَالرِّزْقُ : مَا يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ ، وَيُطْلَقُ عَلَى الْمَطَرِ ، وَعَلَى الطَّعَامِ ، كَمَا تَقَدَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=37وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا .
وَضَمِيرُ ( أَمْسَكَ ) وَضَمِيرُ ( رِزْقَهُ ) عَائِدَانِ إِلَى لَفْظِ ( الرَّحْمَانِ ) الْوَاقِعِ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ .
وَجِيءَ بِالصِّلَةِ فِعْلًا مُضَارِعًا لِدَلَالَتِهِ عَلَى التَّجَدُّدِ ؛ لِأَنَّ الرِّزْقَ يَقْتَضِي التِّكْرَارَ ؛ إِذْ حَاجَةُ الْبَشَرِ إِلَيْهِ مُسْتَمِرَّةٌ . وَكُتِبَ ( أَمَّنْ ) فِي الْمُصْحَفِ بِصُورَةِ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ كَمَا كُتِبَ نَظِيرَتُهَا الْمُتَقَدِّمَةُ آنِفًا .