nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127nindex.php?page=treesubj&link=28977_28806_29468لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم بما كانوا يعملون
الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لهم دار السلام عائد إلى قوم يذكرون .
والجملة إما مستأنفة استئنافا بيانيا ؛ لأن الثناء عليهم بأنهم فصلت لهم الآيات ، ويتذكرون بها يثير سؤال من يسأل عن أثر تبيين الآيات لهم وتذكرهم بها ، فقيل :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لهم دار السلام .
وإما صفة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=126لقوم يذكرون .
وتقديم المجرور لإفادة الاختصاص للقوم الذين يذكرون لا لغيرهم .
والدار : مكان الحلول والإقامة ، ترادف أو تقارب المحل من الحلول ، وهو مؤنث تقديرا فيصغر على دويرة ، والدار مشتقة من فعل دار يدور ؛ لكثرة دوران أهلها ، ويقال لها : دارة ، ولكن المشهور في الدارة أنها الأرض الواسعة بين جبال .
والسلام : الأمان ، والمراد به هنا الأمان الكامل الذي لا يعتري صاحبه شيء مما يخاف من الموجودات ؛ جواهرها وأعراضها ، فيجوز أن يراد
[ ص: 64 ] بـ
nindex.php?page=treesubj&link=30384 ( دار السلام ) الجنة ، سميت دار السلام ؛ لأن السلامة الحق فيها ، لأنها قرار أمن من كل مكروه للنفس ، فتمحضت للنعيم الملائم ، وقيل
nindex.php?page=treesubj&link=28723السلام : اسم من أسماء الله تعالى ؛ أي : دار الله ؛ تعظيما لها ، كما يقال
للكعبة : بيت الله ، ويجوز أن يراد مكانة الأمان عند الله ؛ أي : حالة الأمان من غضبه وعذابه ، كقول
النابغة :
كم قد أحل بدار الفقر بعد غنـى عمرو وكم راش عمرو بعد إقتار
و ( عند ) مستعارة للقرب الاعتباري ، أريد به تشريف الرتبة كما دل عليه قوله عقبه :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وهو وليهم ويجوز أن تكون مستعارة للحفظ ؛ لأن الشيء النفيس يجعل في مكان قريب من صاحبه ليحفظه ، فيكون المعنى تحقيق ذلك لهم ، وأنه وعد كالشيء المحفوظ المدخر ، كما يقال : إن فعلت كذا فلك عندي كذا تحقيقا للوعد .
والعدول عن إضافة ( عند ) لضمير المتكلم إلى إضافته للاسم الظاهر : لقصد تشريفهم بأن هذه عطية من هو مولاهم ، فهي مناسبة لفضله وبره بهم ورضاه عنهم كعكسه المتقدم آنفا في قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله
وعطف على جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لهم دار السلام جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وهو وليهم تعميما لولاية الله إياهم في جميع شئونهم ؛ لأنها من تمام المنة ، والولي يطلق بمعنى الناصر وبمعنى الموالي .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بما كانوا يعملون يجوز أن يتعلق بما في معنى الخبر في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لهم دار السلام من مفهوم الفعل ؛ أي : ثبت لهم ذلك بما كانوا يعملون ، فتكون الباء سببية ؛ أي : بسبب أعمالهم الحاصلة بالإسلام ، أو الباء للعوض ، أي : لهم ذلك جزاء بأعمالهم ، وتكون جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وهو وليهم معترضة بين الخبر ومتعلقه ، ويجوز أن يكون :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بما كانوا يعملون متعلقا بـ ( وليهم ) أي : وهو ناصرهم ، والباء للسببية ، أي : بسبب أعمالهم
[ ص: 65 ] تولاهم ، أو الباء للملابسة ، ويكون
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بما كانوا يعملون مرادا به جزاء أعمالهم ، على حذف مضاف دل عليه السياق .
وتعريف المسند بالإضافة في قوله : ( وليهم ) أفاد الإعلام بأن الله ولي القوم المتذكرين ، ليعلموا عظم هذه المنة فيشكروها ، وليعلم المشركون ذلك فيغيظهم ، وذلك أن تعريف المسند بالإضافة يخالف طريقة تعريفه بغير الإضافة من طرق التعريف ؛ لأن التعريف بالإضافة أضعف مراتب التعريف ، حتى أنه قد يقرب من التنكير على ما ذكره المحققون من أن أصل وضع الإضافة على اعتبار تعريف العهد ، فلا يقال : غلام زيد ، إلا لغلام معهود بين المتكلم والمخاطب بتلك النسبة ، ولكن الإضافة قد تخرج عن ذلك في الاستعمال فتجيء بمنزلة النكرة المخصوصة بالوصف ، فتقول : أتاني غلام زيد بكتاب منه ، وأنت تريد غلاما له غير معين عند المخاطب ، فيصير المعرف بالإضافة حينئذ كالمعرف بلام الجنس ؛ أي : يفيد تعريفا يميز الجنس من بين سائر الأجناس ، فالتعريف بالإضافة يأتي لما يأتي له التعريف باللام .
ولهذا لم يكن في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وهو وليهم قصر ولا إفادة حكم معلوم على شيء معلوم .
ومما يزيدك يقينا بهذا قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم فإن عطف
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11وأن الكافرين لا مولى لهم على قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11بأن الله مولى الذين آمنوا أفاد أن المراد بالأول إفادة ولاية الله للذين آمنوا لا الإعلام بأن من عرف بأنه مولى الذين آمنوا هو الله .
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127nindex.php?page=treesubj&link=28977_28806_29468لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهْوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عَائِدٌ إِلَى قَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ .
وَالْجُمْلَةُ إِمَّا مُسْتَأْنَفَةٌ اسْتِئْنَافًا بَيَانِيًّا ؛ لِأَنَّ الثَّنَاءَ عَلَيْهِمْ بِأَنَّهُمْ فُصِّلَتْ لَهُمُ الْآيَاتُ ، وَيَتَذَكَّرُونَ بِهَا يُثِيرُ سُؤَالَ مَنْ يَسْأَلُ عَنْ أَثَرِ تَبْيِينِ الْآيَاتِ لَهُمْ وَتَذَكُّرِهُمْ بِهَا ، فَقِيلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ .
وَإِمَّا صِفَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=126لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ .
وَتَقْدِيمُ الْمَجْرُورِ لِإِفَادَةِ الِاخْتِصَاصِ لِلْقَوْمِ الَّذِينَ يَذَّكَّرُونَ لَا لِغَيْرِهِمْ .
وَالدَّارُ : مَكَانُ الْحُلُولِ وَالْإِقَامَةِ ، تُرَادِفُ أَوْ تُقَارِبُ الْمَحَلَّ مِنَ الْحُلُولِ ، وَهُوَ مُؤَنَّثٌ تَقْدِيرًا فَيُصَغَّرُ عَلَى دُوَيْرَةٍ ، وَالدَّارُ مُشْتَقَّةٌ مِنْ فِعْلِ دَارَ يَدُورُ ؛ لِكَثْرَةِ دَوَرَانِ أَهْلِهَا ، وَيُقَالُ لَهَا : دَارَةٌ ، وَلَكِنَّ الْمَشْهُورَ فِي الدَّارَةِ أَنَّهَا الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ بَيْنَ جِبَالٍ .
وَالسَّلَامُ : الْأَمَانُ ، وَالْمُرَادُ بِهِ هُنَا الْأَمَانُ الْكَامِلُ الَّذِي لَا يَعْتَرِي صَاحِبَهُ شَيْءٌ مِمَّا يَخَافُ مِنَ الْمَوْجُودَاتِ ؛ جَوَاهِرُهَا وَأَعْرَاضُهَا ، فَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ
[ ص: 64 ] بِـ
nindex.php?page=treesubj&link=30384 ( دَارِ السَّلَامِ ) الْجَنَّةُ ، سُمِّيَتْ دَارَ السَّلَامِ ؛ لِأَنَّ السَّلَامَةَ الْحَقَّ فِيهَا ، لِأَنَّهَا قَرَارُ أَمْنٍ مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ لِلنَّفْسِ ، فَتَمَحَّضَتْ لِلنَّعِيمِ الْمُلَائِمِ ، وَقِيلَ
nindex.php?page=treesubj&link=28723السَّلَامُ : اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ أَيْ : دَارُ اللَّهِ ؛ تَعْظِيمًا لَهَا ، كَمَا يُقَالُ
لِلْكَعْبَةِ : بَيْتُ اللَّهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ مَكَانَةُ الْأَمَانِ عِنْدَ اللَّهِ ؛ أَيْ : حَالَةُ الْأَمَانِ مِنْ غَضَبِهِ وَعَذَابِهِ ، كَقَوْلِ
النَّابِغَةِ :
كَمْ قَدْ أَحَلَّ بِدَارٍ الْفَقْرَ بَعْدَ غِنَـى عَمْرٌو وَكَمْ رَاشَ عَمْرٌو بَعْدَ إِقْتَارِ
وَ ( عِنْدَ ) مُسْتَعَارَةٌ لِلْقُرْبِ الِاعْتِبَارِيِّ ، أُرِيدَ بِهِ تَشْرِيفُ الرُّتْبَةِ كَمَا دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ عَقِبَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وَهُوَ وَلِيُّهُمْ وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ مُسْتَعَارَةً لِلْحِفْظِ ؛ لِأَنَّ الشَّيْءَ النَّفِيسَ يُجْعَلُ فِي مَكَانٍ قَرِيبٍ مِنْ صَاحِبِهِ لِيَحْفَظَهُ ، فَيَكُونُ الْمَعْنَى تَحْقِيقَ ذَلِكَ لَهُمْ ، وَأَنَّهُ وَعْدٌ كَالشَّيْءِ الْمَحْفُوظِ الْمُدَّخَرِ ، كَمَا يُقَالُ : إِنْ فَعَلْتَ كَذَا فَلَكَ عِنْدِي كَذَا تَحْقِيقًا لِلْوَعْدِ .
وَالْعُدُولُ عَنْ إِضَافَةِ ( عِنْدَ ) لِضَمِيرِ الْمُتَكَلِّمِ إِلَى إِضَافَتِهِ لِلِاسْمِ الظَّاهِرِ : لِقَصْدِ تَشْرِيفِهِمْ بِأَنَّ هَذِهِ عَطِيَّةُ مَنْ هُوَ مَوْلَاهُمْ ، فَهِيَ مُنَاسِبَةٌ لِفَضْلِهِ وَبِرِّهِ بِهِمْ وَرِضَاهُ عَنْهُمْ كَعَكْسِهِ الْمُتَقَدِّمِ آنِفًا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=124سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ
وَعُطِفَ عَلَى جُمْلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ جُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وَهُوَ وَلِيُّهُمْ تَعْمِيمًا لِوِلَايَةِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ فِي جَمِيعٍ شُئُونِهِمْ ؛ لِأَنَّهَا مِنْ تَمَامِ الْمِنَّةِ ، وَالْوَلِيُّ يُطْلَقُ بِمَعْنَى النَّاصِرِ وَبِمَعْنَى الْمُوَالِي .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ يَجُوزُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِمَا فِي مَعْنَى الْخَبَرِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ مِنْ مَفْهُومِ الْفِعْلِ ؛ أَيْ : ثَبَتَ لَهُمْ ذَلِكَ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَتَكُونُ الْبَاءُ سَبَبِيَّةً ؛ أَيْ : بِسَبَبِ أَعْمَالِهِمُ الْحَاصِلَةِ بِالْإِسْلَامِ ، أَوِ الْبَاءِ لِلْعِوَضِ ، أَيْ : لَهُمْ ذَلِكَ جَزَاءٌ بِأَعْمَالِهِمْ ، وَتَكُونُ جُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وَهُوَ وَلِيُّهُمْ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ الْخَبَرِ وَمُتَعَلَّقِهِ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مُتَعَلِّقًا بِـ ( وَلِيُّهُمْ ) أَيْ : وَهُوَ نَاصِرُهُمْ ، وَالْبَاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ ، أَيْ : بِسَبَبِ أَعْمَالِهِمْ
[ ص: 65 ] تَوَلَّاهُمْ ، أَوِ الْبَاءُ لِلْمُلَابَسَةِ ، وَيَكُونُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ مُرَادًا بِهِ جَزَاءُ أَعْمَالِهِمْ ، عَلَى حَذْفِ مُضَافٍ دَلَّ عَلَيْهِ السِّيَاقُ .
وَتَعْرِيفُ الْمُسْنَدِ بِالْإِضَافَةِ فِي قَوْلِهِ : ( وَلِيُّهُمْ ) أَفَادَ الْإِعْلَامَ بِأَنَّ اللَّهَ وَلِيُّ الْقَوْمِ الْمُتَذَكِّرِينَ ، لِيَعْلَمُوا عِظَمَ هَذِهِ الْمِنَّةِ فَيَشْكُرُوهَا ، وَلِيَعْلَمَ الْمُشْرِكُونَ ذَلِكَ فَيَغِيظُهُمْ ، وَذَلِكَ أَنَّ تَعْرِيفَ الْمُسْنَدِ بِالْإِضَافَةِ يُخَالِفُ طَرِيقَةَ تَعْرِيفِهِ بِغَيْرِ الْإِضَافَةِ مِنْ طُرُقِ التَّعْرِيفِ ؛ لِأَنَّ التَّعْرِيفَ بِالْإِضَافَةِ أَضْعَفُ مَرَاتِبِ التَّعْرِيفِ ، حَتَّى أَنَّهُ قَدْ يَقْرُبُ مِنَ التَّنْكِيرِ عَلَى مَا ذَكَرَهُ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَنَّ أَصْلَ وَضْعِ الْإِضَافَةِ عَلَى اعْتِبَارِ تَعْرِيفِ الْعَهْدِ ، فَلَا يُقَالُ : غُلَامُ زَيْدٍ ، إِلَّا لِغُلَامٍ مَعْهُودٍ بَيْنَ الْمُتَكَلِّمِ وَالْمُخَاطَبِ بِتِلْكَ النِّسْبَةِ ، وَلَكِنَّ الْإِضَافَةَ قَدْ تَخْرُجُ عَنْ ذَلِكَ فِي الِاسْتِعْمَالِ فَتَجِيءُ بِمَنْزِلَةِ النَّكِرَةِ الْمَخْصُوصَةِ بِالْوَصْفِ ، فَتَقُولُ : أَتَانِي غُلَامُ زَيْدٍ بِكِتَابٍ مِنْهُ ، وَأَنْتَ تُرِيدُ غُلَامًا لَهُ غَيْرَ مُعَيَّنٍ عِنْدَ الْمُخَاطَبِ ، فَيَصِيرُ الْمُعَرَّفُ بِالْإِضَافَةِ حِينَئِذٍ كَالْمُعَرَّفِ بِلَامِ الْجِنْسِ ؛ أَيْ : يُفِيدُ تَعْرِيفًا يُمَيِّزُ الْجِنْسَ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الْأَجْنَاسِ ، فَالتَّعْرِيفُ بِالْإِضَافَةِ يَأْتِي لِمَا يَأْتِي لَهُ التَّعْرِيفُ بِاللَّامِ .
وَلِهَذَا لَمْ يَكُنْ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=127وَهُوَ وَلِيُّهُمْ قَصْرٌ وَلَا إِفَادَةُ حُكْمٍ مَعْلُومٍ عَلَى شَيْءٍ مَعْلُومٍ .
وَمِمَّا يَزِيدُكَ يَقِينًا بِهَذَا قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ فَإِنَّ عَطْفَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ عَلَى قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=11بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا أَفَادَ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْأَوَّلِ إِفَادَةُ وِلَايَةِ اللَّهِ لِلَّذِينَ آمَنُوا لَا الْإِعْلَامُ بِأَنَّ مَنْ عُرِفَ بِأَنَّهُ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا هُوَ اللَّهُ .