( 3 ) nindex.php?page=treesubj&link=29798_29810الرؤيا والأحلام :

الرؤيا النومية والأحلام منها خواطر تتمثل واقعة في حال النوم ، وسببها اشتغال الفكر بها أو أسباب تعرض للنائم فيتخيلها بنفسها أو ما يشبهها واقعا ، وهي أضغاث الأحلام ، ومنها الرؤيا الصادقة كرؤيا ملك مصر التي أولها له يوسف - عليه السلام - ، وأمثالها كثير وقع معنا ومع غيرنا ، وثبت بالتواتر ثبوتا لا يحتمل التأويل بالرغم من أنوف المكابرين ، وقد بيناه من قبل بالتجارب القطعية ، وأعلاه وأكمله nindex.php?page=treesubj&link=24397رؤيا الأنبياء التي هي من مبادئ الوحي ، وقد nindex.php?page=treesubj&link=29814وقع للنبي - صلى الله عليه وسلم - رؤية الرب - تعالى - في المنام كما روى nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وأنس وظن [ ص: 141 ] بعضهم أنه أراد بها اليقظة ، وقد تقدم ذكر ذلك في هذه المباحث ، ووقع ذلك لغيره أيضا .

( 3 ) nindex.php?page=treesubj&link=29798_29810الرُّؤْيَا وَالْأَحْلَامُ :

الرُّؤْيَا النَّوْمِيَّةُ وَالْأَحْلَامُ مِنْهَا خَوَاطِرُ تَتَمَثَّلُ وَاقِعَةً فِي حَالِ النَّوْمِ ، وَسَبَبُهَا اشْتِغَالُ الْفِكْرِ بِهَا أَوْ أَسْبَابٌ تَعْرِضُ لِلنَّائِمِ فَيَتَخَيَّلُهَا بِنَفْسِهَا أَوْ مَا يُشْبِهُهَا وَاقِعًا ، وَهِيَ أَضْغَاثُ الْأَحْلَامِ ، وَمِنْهَا الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ كَرُؤْيَا مَلِكِ مِصْرَ الَّتِي أَوَّلَهَا لَهُ يُوسُفُ - عَلَيْهِ السَّلَامُ - ، وَأَمْثَالُهَا كَثِيرٌ وَقَعَ مَعَنَا وَمَعَ غَيْرِنَا ، وَثَبَتَ بِالتَّوَاتُرِ ثُبُوتًا لَا يَحْتَمِلُ التَّأْوِيلَ بِالرَّغْمِ مِنْ أُنُوفِ الْمُكَابِرِينَ ، وَقَدْ بَيَّنَّاهُ مِنْ قَبْلُ بِالتَّجَارِبِ الْقَطْعِيَّةِ ، وَأَعْلَاهُ وَأَكْمَلَهُ nindex.php?page=treesubj&link=24397رُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ الَّتِي هِيَ مِنْ مَبَادِئِ الْوَحْيِ ، وَقَدْ nindex.php?page=treesubj&link=29814وَقَعَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رُؤْيَةُ الرَّبِّ - تَعَالَى - فِي الْمَنَامِ كَمَا رَوَى nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَأَنَسٍ وَظَنَّ [ ص: 141 ] بَعْضُهُمْ أَنَّهُ أَرَادَ بِهَا الْيَقَظَةَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْمَبَاحِثِ ، وَوَقَعَ ذَلِكَ لِغَيْرِهِ أَيْضًا .