مسألة
يكره
nindex.php?page=treesubj&link=28895ضرب الأمثال بالقرآن ، نص عليه من أصحابنا
العماد النيهي صاحب
البغوي كما وجدته في رحلة
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابن الصلاح بخطه .
[ ص: 114 ] وفى كتاب " فضائل القرآن "
لأبي عبيد عن
النخعي قال : كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند شيء يعرض من أمور الدنيا .
قال
أبو عبيد : وكذلك الرجل يريد لقاء صاحبه أو يهم بحاجته ، فيأتيه من غير طلب ، فيقول كالمازح :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40جئت على قدر ياموسى ( طه : 40 ) ; فهذا من الاستخفاف بالقرآن ، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابن شهاب : لا تناظر بكتاب الله ولا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال
أبو عبيد : يقول : لا تجعل لهما نظيرا من القول ولا الفعل .
مَسْأَلَةٌ
يُكْرَهُ
nindex.php?page=treesubj&link=28895ضَرْبُ الْأَمْثَالِ بِالْقُرْآنِ ، نَصَّ عَلَيْهِ مِنْ أَصْحَابِنَا
الْعِمَادُ النِّيهِيُّ صَاحِبُ
الْبَغَوِيِّ كَمَا وَجَدْتُهُ فِي رِحْلَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12795ابْنِ الصَّلَاحِ بِخَطِّهِ .
[ ص: 114 ] وَفَى كِتَابِ " فَضَائِلِ الْقُرْآنِ "
لِأَبِي عُبَيْدٍ عَنِ
النَّخَعِيِّ قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَتْلُوَ الْآيَةَ عِنْدَ شَيْءٍ يَعْرِضُ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا .
قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : وَكَذَلِكَ الرَّجُلُ يُرِيدُ لِقَاءَ صَاحِبِهِ أَوْ يَهُمُّ بِحَاجَتِهِ ، فَيَأْتِيهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ ، فَيَقُولُ كَالْمَازِحِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَامُوسَى ( طه : 40 ) ; فَهَذَا مِنَ الِاسْتِخْفَافِ بِالْقُرْآنِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13283ابْنِ شِهَابٍ : لَا تُنَاظِرْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَلَا بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَ
أَبُو عُبَيْدٍ : يَقُولُ : لَا تَجْعَلْ لَهُمَا نَظِيرًا مِنَ الْقَوْلِ وَلَا الْفِعْلِ .