فائدة

روي عن nindex.php?page=treesubj&link=28988_31465ابن عباس أنه سئل عن قوله - تعالى - : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=51أو خلقا مما يكبر في صدوركم ( الإسراء : 51 ) فقال : الموت . قال السهيلي : وهو تفسير يحتاج لتفسير .

ورأيت لبعض المتأخرين أن مراد nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الموت سيفنى كما يفنى كل شيء ، كما جاء أنه يذبح على الصراط ، فكأن المعنى : لو كنتم حجارة أو حديدا لبادر إليكم الموت ، ولو كنتم الموت الذي يكبر في صدوركم فلا بد لكم من الموت ، والله أعلم بتأويل ذلك .

قال : وبقي في نفسي من تأويل هذه الآية شيء حتى يكمل الله نعمته في فهمها .

فَائِدَةٌ

رُوِيَ عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=28988_31465ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ - تَعَالَى - : nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=51أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ( الْإِسْرَاءِ : 51 ) فَقَالَ : الْمَوْتُ . قَالَ السُّهَيْلِيُّ : وَهُوَ تَفْسِيرٌ يَحْتَاجُ لِتَفْسِيرٍ .

وَرَأَيْتُ لِبَعْضِ الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّ مُرَادَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْمَوْتَ سَيَفْنَى كَمَا يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ ، كَمَا جَاءَ أَنَّهُ يُذْبَحُ عَلَى الصِّرَاطِ ، فَكَأَنَّ الْمَعْنَى : لَوْ كُنْتُمْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا لَبَادَرَ إِلَيْكُمُ الْمَوْتُ ، وَلَوْ كُنْتُمُ الْمَوْتَ الَّذِي يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَلَا بُدَّ لَكُمْ مِنَ الْمَوْتِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِتَأْوِيلِ ذَلِكَ .

قَالَ : وَبَقِيَ فِي نَفْسِي مِنْ تَأْوِيلِ هَذِهِ الْآيَةِ شَيْءٌ حَتَّى يُكْمِلَ اللَّهُ نِعْمَتَهُ فِي فَهْمِهَا .