الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
5644 - وعن بريدة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10366900nindex.php?page=treesubj&link=30395_30231أهل الجنة عشرون ومائة صف ، ثمانون منها من هذه الأمة ، وأربعون من سائر الأمم " . رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، والدارمي ، والبيهقي في ( كتاب البعث والنشور )
5644 - ( وعن بريدة قال : قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10366901nindex.php?page=treesubj&link=30395_30231أهل الجنة عشرون ومائة صف ) أي قدرها أو صوروا صفوفا ( ثمانون ) أي : صفا ( منها ) أي من جملة العدد كائنون ( من هذه الأمة ، وأربعون ) أي : صفا ( من سائر الأمم ) . والمقصود بيان تكثير هذه الأمة وأنهم ثلثان في القسمة ، قال الطيبي - رحمه الله - فإن قلت : كيف التوفيق بين هذا وما ورد من قوله - صلى الله تعالى عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10366902والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ) فكبرنا . فقال - صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10366903أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة ) . فكبرنا ، فقال - صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=10366904أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة ) ، قلت : يحتمل أن يكون الثمانون صفا مساويا في العدد للأربعين صفا ، وأن يكونوا كما زاد على الربع والثلث يزيد على النصف كرامة له - صلى الله تعالى عليه وسلم . قلت : وهذا هو الأظهر ، على أن النصف قد يطلق ولم يرد به التساوي في العدد والصف ؛ ولذا يوصف بالأقل والأكثر . ( رواه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ، والدارمي ، والبيهقي في كتاب البعث والنشور ) . وكذا رواه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، والحاكم عنه . والطبراني عن ابن عباس ، وعن ابن مسعود ، عن أبي موسى .