( 1019 ) حدثنا ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا أبو الربيع الزهراني ، عن حماد بن زيد أيوب ، عن قال : لما كان يوم الفتح هرب ابن أبي مليكة فركب البحر فخب بهم البحر ، عكرمة بن أبي جهل محمد الذي يدعونا إليه ، ارجعوا بنا إليه " فرجع وأسلم ، وكانت امرأته قد أسلمت قبله ، فكانا على نكاحهما . فجعلت الصواري ومن في البحر يدعون الله عز وجل ويستغيثون به ، فقال : " ما هذا ؟ " فقيل : مكان لا ينفع فيه إلا الله ، فقال عكرمة : " فهذا إله