4626 ـ حدثنا عبيد الله بن محمد بن عبد الرحيم البرقي قال : حدثنا قال : حدثنا عمرو بن خالد الحراني ، عن ابن لهيعة موسى بن جبير الحذاء ، أنه سمع ، أبا أمامة بن سهل بن حنيف ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان يحدثان ، عن قال : أبي هريرة منكر ونكير ، أعينهما مثل قدور النحاس ، وأنيابهما مثل صياصي البقر ، وأصواتهما مثل الرعد ، فيجلسانه ، فيسألانه ما كان يعبد ، ومن كان نبيه ، فإن كان ممن يعبد الله قال : كنت أعبد الله ، والنبي إنه يسمع الآن خفق نعالكم ، أتاه محمد صلى الله عليه وسلم جاء بالبينات ، فآمنا واتبعنا ، فذلك قول الله : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، فيقال له : على اليقين حييت ، وعليه مت ، وعليه تبعث ، ثم يفتح له باب إلى الجنة ، ويوسع له في حفرته ، وإن كان من أهل الشك قال : لا أدري ، سمعت الناس يقولون شيئا ، فقلته ، فيقال له : على الشك حييت ، وعليه مت ، وعليه تبعث ، ثم يفتح له باب إلى النار ، ويسلط عليه عقارب وثعابين ، لو نفخ أحدهم في الدنيا ما أنبتت شيئا ، تنهشه ، وتؤمر الأرض فتضم ، حتى تختلف أضلاعه " . شهدنا جنازة مع نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما فرغ من دفنها وانصرف الناس قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : "
[ ص: 318 ] لم يرو هذا الحديث عن أبي أمامة بن سهل ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان إلا موسى بن جبير ، تفرد به : " . ابن لهيعة