( ولو حنث ) لأن الإذن مشتق من الأذان الذي هو الإعلام أو من الوقوع في الإذن . حلف لا يكلمه إلا بإذنه فأذن له ، ولم يعلم بالإذن حتى كلمه
وكل ذلك لا يتحقق إلا بالسماع وقال : لا يحنث لأن الإذن هو الإطلاق ، وإنه يتم بالإذن كالرضا . أبو يوسف
قلنا الرضا من أعمال القلب ولا كذلك الإذن على ما مر .