[ ص: 15 - 21 ] قال عليه الصلاة والسلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=64168nindex.php?page=treesubj&link=1533وإذا قرأ الإمام فأنصتوا }ويستحسن على سبيل الاحتياط فيما يروى عن
nindex.php?page=showalam&ids=16908محمد رحمه الله ، ويكره عندهما لما فيه من الوعيد ( ويستمع وينصت وإن قرأ الإمام آية الترغيب والترهيب ) ; لأن الاستماع والإنصات فرض بالنص ، والقراءة وسؤال الجنة والتعوذ من النار كل ذلك مخل به ( وكذلك في الخطبة ، وكذلك إن صلى على النبي عليه الصلاة والسلام ) لفرضية الاستماع ، إلا أن يقرأ الخطيب قوله تعالى" {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه }" الآية ; فيصلي السامع في نفسه ، واختلفوا في النائي عن المنبر ، والأحوط هو السكوت ، إقامة لفرض الإنصات ، والله أعلم بالصواب
[ ص: 15 - 21 ] قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=64168nindex.php?page=treesubj&link=1533وَإِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَأَنْصِتُوا }وَيُسْتَحْسَنُ عَلَى سَبِيلِ الِاحْتِيَاطِ فِيمَا يُرْوَى عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16908مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَيُكْرَهُ عِنْدَهُمَا لِمَا فِيهِ مِنْ الْوَعِيدِ ( وَيَسْتَمِعُ وَيُنْصِتُ وَإِنْ قَرَأَ الْإِمَامُ آيَةَ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيبِ ) ; لِأَنَّ الِاسْتِمَاعَ وَالْإِنْصَاتَ فَرْضٌ بِالنَّصِّ ، وَالْقِرَاءَةُ وَسُؤَالُ الْجَنَّةِ وَالتَّعَوُّذُ مِنْ النَّارِ كُلُّ ذَلِكَ مُخِلٌّ بِهِ ( وَكَذَلِكَ فِي الْخُطْبَةِ ، وَكَذَلِكَ إنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ ) لِفَرْضِيَّةِ الِاسْتِمَاعِ ، إلَّا أَنْ يَقْرَأَ الْخَطِيبُ قَوْله تَعَالَى" {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=56يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ }" الْآيَةَ ; فَيُصَلِّي السَّامِعُ فِي نَفْسِهِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي النَّائِي عَنْ الْمِنْبَرِ ، وَالْأَحْوَطُ هُوَ السُّكُوتُ ، إقَامَةً لِفَرْضِ الْإِنْصَاتِ ، وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ