الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3974 ورواه ابن وهب عن يونس فقال في الحديث : قبل أن يكبر .

                                                                                                                                                ( أنبأه ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، ثنا تميم بن محمد ، ثنا حرملة بن يحيى ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني يونس عن ابن شهاب قال : أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف سمع أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول : أقيمت الصلاة فقمنا ، فعدلنا الصفوف قبل أن يخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا قام في مصلاه قبل أن يكبر ذكر ، فانصرف وقال لنا : " مكانكم " . فلم نزل قياما ننتظره حتى خرج إلينا وقد اغتسل ينطف رأسه ماء [ ص: 399 ] فكبر فصلى بنا . رواه مسلم في الصحيح عن حرملة .

                                                                                                                                                وبمعناه رواه صالح بن كيسان عن الزهري ، ورواه الأوزاعي عن الزهري نحو رواية عثمان بن عمر ، ورواية أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أصح من رواية ابن ثوبان عنه . إلا أن مع رواية ابن ثوبان عنه رواية أبي بكرة مسندة ، ورواية عطاء بن يسار وابن سيرين مرسلة ، وروي أيضا عن أنس بن مالك .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية