الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4872 [ ص: 514 ] 68 - باب: الوليمة ولو بشاة

                                                                                                                                                                                                                              5167 - حدثنا علي ، حدثنا سفيان قال : حدثني حميد أنه سمع أنسا - رضي الله عنه - قال : سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن بن عوف -وتزوج امرأة من الأنصار - : " كم أصدقتها ؟ " . قال : وزن نواة من ذهب . وعن حميد : سمعت أنسا قال : لما قدموا المدينة نزل المهاجرون على الأنصار ، فنزل عبد الرحمن بن عوف على سعد بن الربيع ، فقال : أقاسمك مالي ، وأنزل لك عن إحدى امرأتي . قال : بارك الله لك في أهلك ومالك . فخرج إلى السوق فباع واشترى ، فأصاب شيئا من أقط وسمن ، فتزوج ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - " أولم ولو بشاة " . [انظر : 2049 - مسلم: 1365 - فتح: 9 \ 232 ] .

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية