باب ما جاء في ذم القول في دين الله تعالى بالرأي والظن والقياس على غير أصل وعيب الإكثار من المسائل دون اعتبار .
1994 - حدثني عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا ثنا علي بن محمد أحمد بن داود ، ثنا ثنا سحنون بن سعيد ، ثنا عبد الله بن وهب ، ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي الأسود ، قال : حج علينا عروة بن الزبير ، فجلست إليه فسمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عبد الله بن عمرو بن العاص " إن الله عز وجل لا ينزع العلم من الناس بعد إذ أعطاهموه انتزاعا ، ولكن ينتزعه منهم مع قبض العلماء بعلمهم ، فيبقى ناس جهال يستفتون فيفتون برأيهم فيضلون ويضلون " قال : فحدثت بذلك عروة رضي الله عنها ، ثم إن عائشة حج بعد ذلك فقالت لي عبد الله بن عمرو : يا ابن أخي ، انطلق إلى عائشة فاستثبت منه الحديث الذي حدثتني به عنه ، قال : فجئته فسألته فحدثني به كنحو ما حدثني فأتيت عبد الله فأخبرتها فعجبت وقالت : والله لقد حفظ عائشة ، . [ ص: 1038 ] عبد الله بن عمرو
1995 - قال : وأخبرني ابن وهب ، عن عبد الرحمن بن شريح ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك أيضا . عبد الله بن عمرو