السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد الله أن هيأ لنا أمثالكم ممن يأخذون بأيدي الشباب لكل ما هو مرضاة لله، وإحياء لسنن الحبيب عليه الصلاة والسلام، فيجد فيكم الشباب الأذن المنصتة، والصدر الرحب، والصديق الوفي، والأنيس المعين على طاعة الله.
جلسنا - بفضل الله - مجموعة من الشباب مع أحد المسؤولين، وطرحنا وتفكرنا في مجموعة من الأفكار الدعوية، منها مشاريع لإصلاح الشارع العام، ومكافحة الشواذ جنسياً، أكرمكم الله وحمانا وإياكم.
المسؤول - جزاه الله خيراً - تحمس جداً للفكرة، ودعمنا وطالبنا بإحضار تصور وخطة عمل، وترشيح أشخاص متجردين متطوعين للقيام بهذا المشروع ممن هم على دين، وبقلوبهم هم بأن يدك الله هذا الباطل، وأن يرحم هؤلاء ويهديهم ويجعلهم سبباً لهداية لغيرهم، وأريد منكم الدعاء أن يبارك الله في هذا المشروع، وفي كل جهد للدعوة إلى الله، والأخذ بأيدي الناس.
وثانياً: أريد منكم وصايا لكيفية التعامل مع هؤلاء المبتلين (عافاهم الله)، وليقيني بأنكم خير من يعين على طاعة الله - بإذنه تعالى - كتبت لكم كلماتي هذه، وأنا واثق بأني سأجد عندكم حسن الإجابة، والأخ المحب، ونصيحة الناصحين، ودموع الخائفين المنيبين الباكين على واقع الأمة.
آسف على الإطالة، وأرجو منكم الإسراع في الرد قدر المستطاع، ولكم مني جزيل الشكر.