السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
شكر الله جهودكم, وجعلها في ميزان حسناتكم.
قبل فترة قرابة الستة أشهر بدأت عندي أعراض منها:
- ارتجاف في الجسم.
- شعور ببروده الأطراف.
- عدم تقبل للطعام.
- آلام خفيفة جدا في البطن, تتركز في الجهة اليسرى, بالرغم أنها تظهر في أجزاء أخرى من البطن, وربما تنتقل للظهر والكتف.
- انتفاخ, وشعور بعدم ارتياح في البطن.
لكن الأمر لم يطل فقد زالت هذه الأعراض -ولله الحمد-.
وفي شهر رمضان رجعت من جديد, وأصبحت أظهر أصواتا عن طريق الفم, وبدأ معي إسهال -خاصة وقت الصباح- وأحيانا إمساك, وأحيانا يكون الأمر طبيعيا, يختلف شكله من مرة إلى أخرى, ذهبت للطبيب, وبعد التحليل وجد كل الأعضاء -ولله الحمد- سليمة, وشخص الحالة أنها قولون عصبي, مع ضعف بالجسم, بالرغم أني لست عصبية بدرجة كبيرة, لكن عندي صفه كتمان ما أعاني منه, وكثيرة الحديث في داخلي عن مشاكلي.
تناولت العلاج, وتحسنت -ولله الحمد- وبعد ثلاثة أيام عادت الأعراض من جديد, وكل مرة أشعر بعضو في جسمي, ذهبت إلى استشاري باطنية, وقال لي نفس الكلام, حاولت أن أتأقلم مع الأمر, لكني مرة أتغلب على الأمر, وكثيرا ما أفشل, كنت -ولله الحمد- قوية بالله, وأردد أن هذا ابتلاء, لكن المشكلة أنه في الوقت الأخير أصبحت الحالة تأتيني كثيرا, فأشعر بخوف, ورجفه في القلب, والآن معي بعض الألم في اليد اليسرى من تحت الثدي, وأخاف أنه القلب, عملت تخطيطا, وقالوا سليم.
مشكلتي الآن:
- كثرة الكوابيس.
- كثرة الذهاب للطبيب, كل يوم عند استشاري, ضعف جسمي من ما أفكر به, نومي -ولله الحمد- طبيعي, وأكلي في وقت الحالة يقل, وأفقد القدرة على الأكل.
هل حقا أن ما أعاني منه قولون عصبي؟
وما هي الآلام التي في كتفي ويدي اليسرى؟
وهل القولون يسبب تنملا باليد؟ ولا زال الإسهال في أول الاستيقاظ معي, مع الغثيان.
شاكرة لك جميل كرمك, وسعه صدرك.