السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية أشكركم على هذا الموقع الشافي, معاناتي بدأت منذ حوالي سنة ونصف, عانيت من اكئتاب ما بعد الولادة, وتناولت الدواء, والحمد لله تخلصت من الأعراض الجسدية, ولكن الأعراض النفسية لا زلت أعاني منها إلى هذا اليوم, وتتمثل في الخوف الشديد, والقلق, وضيق وكثرة التفكير الذي جلعني؛ أشعر أني قريب من الجنون.
خوفي على أطفالي, وكثرة التفكير بالموت, ومصير أطفالي بعد موتي؛ هذه النقطة أتعبتني, وخاصة أنني في غربة, ولا يوجد لدي أحد من العائلة, أصبحت أمشي في الشارع, وأحكي بيني وبين نفسي, أقول ليتني مثل فلان وفلان في صحته.
أرجو تفسير حالتي, علما بأنني أشعر أحيانا بالراحة لساعات, وكأنه لا يوجد شيء, ثم أشعر بالضيق, خاصة وقت المغرب, وأكره الليل.
دكتو: أرجوك ساعدني, أنا لا أريد أن أخسر نفسي بسبب هذه الأفكار, هل هذا الاكتئاب سوف يبقى طوال العمر معي؟ أريد حلا لهذه المصيبة, علما أنني عندما تأتيني هذه الحالة أشعر وكأن نارا تشتعل في رأسي, وقد توقفت عن الدواء منذ 5 شهور مضت.
أرجو مساعدتي.