السؤال
السلام عليكم
مشكلتي أني أحب شاباً زميلاً لي في الجامعة، وهو أيضاً يحبني، والمشكلة أن ظروفه لا تسمح بالتقدم لأهلي.
أنا أكلمه في التليفون، وأمي عارفة، وأهله أيضاً عارفون، كنت أريد أن أعرف ما الحل؟ وما حكم الدين في ذلك؟ لا أقدر على الابتعاد عنه، ولا هو قادر، وقد حصلت معه مواقف كثيرة كان سيضيع نفسه فيها، ولولا أني بحياته لكان ضاع.
أخاف إذا ابتعدت عنه أن يحصل معه أمر يضيعه، وفي نفس الوقت أريد أن أبتعد، لأني بأوقات كثيرة أحس أن ربنا غير راض عنا، لأننا نتكلم في (التليفون) من غير أن يكون بيننا كتاب شرعي، وأنا محتارة جداً، وأريد معرفة الحل؟