السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من شخص من خارج بلدي، وهو متزوج وعنده 5 أولاد وأكبرهم بعمري، وزوجي يكبرني بـ 25 سنة، وتزوجنا منذ سنة ونصف، وأعيش معه في بلده، ولدي مشكلة معه أنه لا يسمح لي بأن أنجب طفلا منه، فلقد حملت مرتين وأجهض لي غصبا عني، وبعدها أخذ يتبع كل الوسائل لعدم حدوث حمل، وأثناء الجماع لا يقوم بدوره الكامل معي منعا لحدوث الحمل، ولم أترك أي طريقة إلا واتبعتها معه.
أنا أقوم على طاعته على أكمل وجه وأحبه، ولا أرفض له أي طلب، ولكن الوحدة والغربة قتلتني ودمرتني، فأنا لا أعيش حياة طبيعية مثل باقي البشر، فأنا غريبة في هذا البلد، وليس لدي أصدقاء، ولا أقارب ولا أي أحد سوى زوجي، وهو دائما غائب عني، ويغيب 15 يوما، ثم يأتي إلى 5 أيام ويذهب، حتى أنه خلال هذه السنة ونصف لم يخرج معي إلى أي مكان خوفا أن يراني أحد معه، وإذا احتجت لطبيبة يبعث صديقه معي، وأنا جليسة البيت لا أرى أحدا، ولا أحد يراني، ماذا أفعل لأقنعه؟
أريد أن أعيش حياة طبيعية مثل باقي الفتيات، وكلما طلبت منه طفلا يقول ليس وقتها الآن ويؤجل، وطلبت منه الطلاق، أيضا يرفض أن يطلقني ماذا عساي أفعل؟ دلوني على حل، لأنني يئست من حياتي، ووصلت للانتحار؛ لأنه لم يعد عندي حل غيره، فقد أصبحت أحس أني لست بزوجة، بل صديقة، أو عشيقة يأتي إليها وقت المتعة، وبدأت أكره نفسي وجسمي، سألتكم بالله أن تنصفوني، هل هذه حياة طبيعية؟
أعرف أنكم ستقولون هل اتفقت معه على عدم الإنجاب قبل الزواج؟ طبعا لا لم يحدث ذلك، وزواجي ليس بالسر عندما كان في بلدي، ولكن عندما جئت بلده تفاجأت بأنه لا يدري بزواجنا سوى صديقه.