السؤال
السلام عليكم.
كذبت مرات عديدة على صديقتي بدون سبب يُذكر، مجرد أني أحب اختلاق أشخاص وقصص حدثت لي، وهي غير حقيقية بالأصل، ندمت فعلاً على ذلك وأود أن أتوب بجدية، لأنني بمجرد تفكيري بأن هذه من صفات المنافقين تحزنني، بل تجعلني أشعر بهم الله به عليم.
سؤالي: حينما أتوب من الكذب، هل لا تقبل توبتي إلا حينما أخبر صديقتي بأن كل ما كنت أقوله لها هو كذب؟ وإن كان لا، فهل سيفضحني الله يوم القيامة بأنني كنت أكذب أمامها؟ أنا لا أريد أن أشعر بالإحراج، ولا أريدها أن تتركني حينما تعلم أنني كذبت عليها، أريد أن أتوب مع ربي فقط، فهل ينفع ذلك؟! أم لا بد أن أخبرها بالحقيقة؟
أتمنى أن تجيبوا على سؤالي في أسرع وقت ممكن، وجزيتم خيراً كثيراً.