السؤال
السلام عليكم ورحمه الله تعالى وبركاته.
منذ 3 سنوات أصابني إحباط بسيط بعد الزواج، بدءاً بالقولون العصبي ثم نوبة هلع، وحصل لي هبوط في الضغط غير مبرر، دكتور باطنة وصفه بأنه بسبب اكتئاب بسيط، ثم وصف لي عقار البروزاك، وأصابني خوف من أعراضه الجانبية التي تحوي أفكارا انتحارية، وبالفعل بعد تناول العلاج بثلاثة أيام أصابني وسواس قهري شديد في هذه الفكرة، وأصبحت تتكرر ليلاً ونهاراً بلا توقف، دون اقتناع مني بصحتها أو منطقيتها، وأنزعج من رؤية أو سماع كلمة انتحار، مع اكتئاب بسبب تكرار تلك الكلمة في عقلي، فتوقفت عن البروزاك بعد أسبوع من تناوله؛ لأنه بالفعل يسبب أفكاراً انتحارية.
انتقلت للسبراليكس بجرعة 20 مجم، وأفادني بنسبة 60 بالمئة، وأصبح بلا جدوى بعد 5 شهور فتوقفت عنه، وانتقلت منذ 3 شهور إلى علاج الفافرين، بتدرج الجرعة، حاليا في اليوم السادس على جرعة 250 مجم، وسأرفع الجرعة بعد يومين إلى 300.
سؤالي كالآتي: هل الوسواس ناتج من الاكتئاب أم العكس؟ بمعنى هل أستمر على الفافرين للوسواس؟ أم أنتقل إلى اللسترال لعلاج الاكتئاب؟
ثانيا: أريد دواءً داعماً للفافرين غير ربسبردال لكي يعالج الاكتئاب.
ثالثا: بعد تناول جرعة 50 فافرين اليوم الخامس تعدل المزاج، وزال الوسواس أو العكس، لكن في اليوم السابع انتكست وزال التحسن، فتم رفع الجرعة لـ 200 بالتدرج، وانتظرت 6 أسابيع ولم أشعر إلا بتحسن بسيط، فرفعت الجرعة لـ 250، ثم قريبا لـ 300 ، سؤالي: كيف أن جرعة 50 أثرت في ليومين من السعادة، وجرعة 200 لم تؤثر لمدة 6 أسابيع.