السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أشكركم على الموقع الذي طالما ألجأ إليه في كل أمر يخطر ببالي، بارك الله فيكم، وجزاكم خير الجزاء.
أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، جامعية، ومن عائلة محافظة، كلما دعوت الله أن يرزقني بزوج صالح يتقدم لي أحدهم، ولكن ليس بالشروط أو بالأحرى بالمعطيات التي أريدها، وكل ما أريده -بالإضافة إلى الالتزام- شخص جامعي، وفي عمل مستقر، فما أن أجد أن الشخص المتقدم ليس بالمستوى العلمي الذي أريده؛ أرفضه دون أن أعطي أدنى فرصة لمعرفة محاسنه، حتى وإن كان على خلق ودين.
أدري في أعماقي أن تفكيري خاطئ، لكن الأمر الذي يؤرقني هو هل يسخط الله علي؟! لأني أرفض صاحب الدين والخلق فقط؛ لأنه لا يملك المستوى العلمي المطلوب، هل أعتبر آثمة؟ هل سيعاقبني الله على هذا؟ هل عندما أدعو ربي فيستجيب لي ويرسل لي من يتقدم لي فأرفضه -للأسباب السابق ذكرها- يعتبر جحودًا بنعمة الله وعدم توكل عليه؟
أفيدوني -بارك الله فيكم-، أنتظر جوابًا شافيًا منكم في أقرب فرصة؛ لأني في حيرة، وأخشى أن يجد اليأس والقنوط طريقه إلي.
شكرًا لكم.