السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص أحس أنني ملجأ للصفات الكئيبة، فمعظم وقتي لا أبتسم، وأحس بهموم لا تكاد تغيب عني، وأغضب سريعًا خصوصًا عندما أتعرض لموقف استفزازي، أو أحس بالفشل في شيء، وينتابني بعد ذلك شعور بالإحباط وعدم القيمة.
على الرغم مما تعرضت له في حياتي من صعوبات إلا أنني لم أكن هكذا، فأنا حاليًا أعيش مع مجموعة طلبة ندرس سويًا في بلد أجنبي، وكنا كالإخوة في أول أيامنا، وبعد انقضاء فترة طويلة بحدود 8 أشهر، بدأت تظهر معاملات سيئة لي من بعضهم، أو فلنقل من معظمهم، وأنهم لا يطيقونني، وخلال تلك الفترة كنت ألاحظ ذلك، واصبر على أذاهم، ولكن سرعان ما حدث أنني لم أعد أتحمل أي مصيبة، أو سوء يحدث لي مع كل تلك الفترة من الصبر، فأصبحت أغضب سريعًا، وأحس بحقد وكره تجاه بعض هؤلاء الطلبة، وأنا على هذه الحالة منذ 3 أشهر، وليس فقط معهم، بل مع نفسي عندما أفشل في شيء.
أحس بغضب عندما أفشل في شيء أحبه، ويكون لي غاية في إدراكه وأرى غيري يدركه كالعلامة العالية في الامتحان، أو أن أرى صديقًا لي يرافق غيري أكثر مني عندها ينتابني شعور بحقد تجاه ذلك الشخص في قلبي، ولكني أحاول أن أعمل بما يزيله.
كيف يمكنني إزالة التفكير بالهموم وإزالة الحسد والحقد من القلب وإزالة العصبية الزائدة؟