السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور الفاضل محمد عبد العليم سبق لي ومنذ ثلاث سنوات أن أرسلت لكم استشارتي رقم 2183775، وها أنا الآن أعود لكم من جديد حالتي تزداد سوءًا، تعبت من الشكوى لأهلي، فهم لا يعيروني اهتماماً، معاناتي كل يوم تزداد، وغير ذلك الوسواس زاد علي، وأصبحت أوسوس في الموت وغيره، والأعراض النفسوجسدية ظهرت علي بشكل كبير، عمري الآن 17سنة، وأحس حياتي تضيع من هذا الوسواس والقلق.
أعاني من قلق وتوتر والأعراض هي:
- غثيان مستمر.
- ضيق تنفس مزمن، ولا أقدر أن آخذ نفسا إلا بعد 3 مرات أو تثاؤب.
- خفقان وسرعة ضربات قلب.
- اضطرابات القولون.
- آلام في أنحاء متفرقة.
- دوخة شديدة لا أخرج من المنزل بسببها، وحتى إن خرجت يحصل لي إغماء، ومن يومها وأنا يحصل لي فوبيا من الدوخة حتى لا أقع.
- حتى عندما أنام وأغمض عيني أشعر بدوار شديد.
والله تعبت من إظهار القوة، وأنا منهارة من الداخل أريد الذهاب للطبيب النفسي، لكن مع من سأذهب؟ فأهلي لا يهتمون، وأنا ليس لدي قدرة للذهاب لوحدي.
لم أعد أهتم بأي شيء، أحس نفسي في عالم غريب وفي ضياع تام، أحب الجلوس وحدي، ولا أحب أن أتكلم مع أحد.
أعرف مرضي جيدًا، ولكني أنتظر العلاج، وأيضا نوبات الهلع قتلتني، ليس لي بعد الله غيرك -يا دكتور- ساعدني أرجوك.
وجزاكم الله خيرا.