السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في 28 من العمر، طالب جامعي في مرحلة الدكتوراه، متزوج، ولدي طفلان.
أعاني من الشعور بدوخة وعدم اتزان يلازمني منذ عدة سنوات (4-5) تقريبا، تشتد هذه الدوخة وتخف بالتناوب، ولا أدري لماذا؟ أكثر ما تأتيني هذه الدوخة في الصلاة، وعند التوقف للإشارات المرورية، وعند الحزن الشديد أو الغضب، أو ضغوط العمل، وفي أماكن الازدحام كالحرم والمولات وانتظار الدور في المحاسبة.
أرغب دائما بعدم الابتعاد عن البيت كثيرا، أو السفر، أو الخروج مع العائلة أو الأصدقاء، وأصاب بالهم عندما أعلم أن عندي اجتماع معين خشية الدوار، أتأخر عن الصلاة متعمدا لركعة أو ركعتين لنفس السبب.
كل هذا أورث لدي شعورا بعدم الاستمتاع بالحياة، علما أني أجريت فحوصات كثيرة للأذن والجيوب الأنفية والعين، وراجعت طبيبا للأعصاب، وكلهم أكدوا لي بأني سليم، نصحني البعض باستخدام حبوب سيبرالكس، وبالفعل بدأت بتناولها بمقدار 5 مل يوميا.
ما تشخيصكم لحالتي يا دكتور؟ وهل يوجد عقار شاف -بإذن الله-؟
وجزاكم الله كل خير.