السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته!
أرجو نصيحتي! إلى حد الآن أحاول أن أترك الكبائر، وأحاول أن أتوب توبة صادقة! وخاصة أني أساعد إخوتي في المسجد في النشاطات، وكلما ارتكبت كبيرة، أحاول أن أترك المسجد أو العمل في المسجد، ولكن لا أستطيع! وبنفس الوقت أحاول أن أترك المعاصي، ولكن بدون فائدة! وأشعر أني منافق، وشخص نجس!
حتى أني عندما أتكلم مع شباب المسجد الملتزمين (المشايخ) المشكلة أنهم ينادوني شيخ! سؤالي: هل من الحق أن يعرفوا حقيقة أمري، ويجب على أن أبتعد عن نشاطات المسجد؛ خوفاً من أن يتضرر المسجد مني؟ وإن كنت ضمن جماعة، فهل يجب علي أن أعترف لتلك الجماعة عن أحوالي؟
وجزاكم الله خيراً! ولا تنسونا من الدعاء؛ لعل الله يغفر لي، ولا أكون ممن يأتون يوم القيامة أعمالهم كجبال تهامة، ولكن يجعلها الله هباء منثوراً!