السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استشارتي هي ليست لي ولكن لشخص طلب مني أن أرسلها لكم.
أنا إنسانة متزوجة، لدي ولدان، مشكلتي منذ سنتين حينما اكتشفت خيانة زوجي لي، تعقدت ومررت بفترة سيئة، وتركت الصلاة وحتى الصيام، بعد ذلك أردت أن أنتقم منه، فكنت أتحدث دردشات مع شخص من العائلة كان أغلب كلامها خيانة لزوجي، وبعد ذلك عملت في شركة، وأصبح لدي دردشة مع أحد الموظفين في المساء، وأصبح هناك حب وعلاقة نادمة عليها من دردشات وصور، لم تصل علاقتي إلا لهذه الحدود، أصبحت حياتي تعيسة حتى بداية العام.
بدون أسباب قررت قطع كل علاقتي والاهتمام ببيتي وزوجي، الآن تبت، وأصبحت أصلي الفجر في وقتها وكل الصلوات، واقرأ القرآن.
لا أفعل أي شيء محرم، وفي السابق لم يصل شيء إلا الدردشة وبعض الصور، ولا أعرف كيف فعلت ذلك، ولكن أشعر أن الله يعاقبني ولا يقبل توبتي، فهل يقبل الله توبتي؟ فهل يعاقبني الله على ما فعلت في الدنيا؟ وبماذا تنصحونني لأكون إنسانة جيدة بالسعادة في حياتي؟