السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ طفولتي وأنا أعاني من كثرة المرض وقلة ذات اليد، فمشكلتي أني عليلة وأحتاج مصاريف كثيرة للعلاج لا أقدر عليها، هذا الأمر يؤلمني كثيرا ويحز في نفسي أني عالة على أهلي، أحس دائما أني مخنوقة ويملأ الحزن صدري حتى أتمنى الموت أحيانا على البقاء على هذا الحال.
أبحث عن عمل يكفيني ذل السؤال، فلم أجد غير عمل بأجر قليل لا يكفي -والحمد لله على كل حال-، أدعو الله تعالى كثيرا، وفي كل مناسبة، عسى أن يفرج عني.
أبحث عن عمل بأجر أكبر، أستغفر كثيرا، أتصدق، ألتزم طريق الحق سبحانه ما استطعت عبادة وأخلاقا، أحاول أن أفعل كل ما استطعت، ولكن الفرج لم يأت بعد، أعرف أن الدنيا دار ابتلاء، لكني لا أريد إلا رزقا كفافا يغنيني ذل الطلب والعالة على غيري.
لكن الأسئلة تتكاثر إن كنت في الطريق الصحيح، أم أني في ضلال مبين وذنوب نسيتها، وأتساءل دائما أين الخلل؟ وأخاف أن يتسلل اليأس إلي فأضل الطريق.
أفيدوني جزاكم الله خيرا، فإني في حيرة كبيرة وحزن لا يعلمه إلا الله وحده، وشكرا لكم.