السؤال
السلام عليكم
أشكو من ضعف الإيمان، رغم ذلك أحاول أن أتقرب إلى الله رغم تقصيري المستمر، والله يشهد أني أبذل ما بوسعي لطرد الوساوس والشبهات التي تواجهني، لكنها أحيانا تهزمني، فرأيت الاستعانة بكم بعد الله في إعانتي على تجاوز هذه الشبهات.
مشكلتي الثانية: أنني أبلغ من العمر 29 سنة، ولم يتقدم لي أحد رغم أنه لا ينقصني شيء -الحمد لله- من شكل أو دين، رقيت نفسي ولكن دون جدوى، قال لي خالي وهو من رقاني أن بي سحر ومس عاشق، أنا أرقي نفسي من حين لآخر لكن لا جدوى، أنا أشعر بالإحباط وأحيانا تراودني أفكار لرؤية بعض الناس الذين يعصون الله و"يعيشون حياتهم" كما يقال، يتمتعون بالزواج والرزق، بينما من يسعى لمرضات الله يواجه الضيق والاكتئاب وقدر الرزق.
أنا أعمل، ولا أحب هذه الأفكار عندما تراودني، وأتألم حين تأتيني، فكيف لي أن أخرج من هذا الحيرة؟
وجزاكم الله خيرا.