السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحية طيبة وبعد إخواني الأعزاء:
صارت معي حادثة في العيد، وهي أنني كنت في زيارة لأعز أصدقائي بعد عدة سنوات، وفي تلك الزيارة أعطوني سيجارة حشيش، أخذت منها سحبتين فقط، لأول مرة في حياتي على أنه موضة دارجة هنا، ولثقتي بأني لن أكررها، قلت سحبتين لن تؤذيني، ولكن حدث أن عانيت لمدة 3 أيام من تسارع بالقلب، وصداع، وهسترة، بعدها تركتهم.
لمدة شهر وأنا أعيش لوحدي، فرجعت وتبت لله تاركا الدخان، ومقيما الصلوات، ومبتعدا عن كل إثم، وكنت أعاني جدا من المرض المفاجىء، وكوني لست اجتماعيا بعض الأحيان.
وفي قرية أوروبية صغيرة كنت أتأثر بعدم وجود أحد حولي أرتاح معه، وفي صباح أحد الأيام وأنا أتوضأ لصلاة الفجر راودتني فجأة وساوس كوني تعرضت للتنمر آخر فترة، وحينها تذكرت صورة فيسبوك كانت لمشفى نفسي، وما بها ثواني إلا وحدث تسارع بالقلب، وحالة كالتي عشتها مع الدخان لدقائق، وحدث في اليوم التالي أيضا، كذلك وحدثت كفوبيا المرتفعات.
ذهبت للطبيب فأخذ التحاليل، وأعطاني دواء لمدة شهر، وذهبت لأحد أصدقائي ساندي تلك الفترة.
هذا الحال منذ 9 أشهر، أتحسن تدريجيا ولم أكن أستشير أحدا خوفا من أن تكون الأجوبة صعبة.
ما أعانيه هو كثرة التفكير بالحادثة والموضوع، وأحيانا أشعر بضيق، وصداع، وخاصة في مسألة أن أكون مريضا بالخوف من المرتفعات.
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم، راجيا الله أن يجزيكم عنا كل خيرا، ويجعله في ميزان حسناتكم.