السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، تزوجت حديثا بشاب طيب القلب وحسن التعامل والسلوك، وانتقلت معه إلى مدينة أخرى تبعا لظروف عمله لا أعرف أحدا فيها.
مشكلتي بدأت قبل شهر من زواجي، حيث بدأت باستخدام حبوب منع الحمل مارفيلون لمدة أسبوع، ومن ثم أصبت بعدوى بكتيرية نتيجة تناولي طعاما فاسدا من أحد مطاعم الوجبات السريعة، وعند إصابتي بالمرض ومع أعراضه من إسهال واستفراغ توقفت عن تناول حبوب مارفيلون - أي أني لم أتناول سوى 7 حبات - طال وقت مرضي وتفاقم الوضع وأصبحت أذهب من مستشفى لآخر، وكل طبيب يصرف لي مضادا، وأدوية مختلفة، ويأمرني بالتخلص من أدوية الطبيب الذي قبله..
استمر بي الحال لمدة ما يقارب 15 يوما، ومن ثم بدأت الأعراض بالتراجع وأخذت صحتي تتحسن، خلال أيام مرضي أصبت بحالة ضيق ورغبة شديدة بالبكاء، إضافة إلى أرق شديد، حيث كنت لا أنام سوى ساعتين باليوم، وبصعوبة بالغة.
بعد أسبوع من معافاتي جسديا بدأت الضيقة بالتلاشي، وتحسن وضع نومي، فصرت أنام من 4 إلى 5 ساعات في اليوم -لله الحمد-، عندما حان وقت عقد قراني، وتم الزواج، وفي أول أيام شهر العسل بدأت عوارض الضيقة والرغبة بالبكاء تعود إلي من جديد، ولكنها لا تستمر معي سرعان ما تختفي.
وبعد أسبوع من زواجي عدت إلى استخدام حبوب منع الحمل مارفيلون، ثم بعد أسبوعين تقريبا من استخدامي لها عاودتني الضيقة بشكل مستمر ومؤلم.
لي ثلاثة أشهر متزوجة وأستخدم هذه الحبوب وحالتي النفسية سيئة جدا، أشعر بضيق لا أعلم سببه، ورغبة شديدة بالبكاء، لا أعلم هل هذا الأمر بسبب الحبوب أم بسبب شيء آخر؟
ملاحظة:
عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري كان يأتيني هذا الشعور عندما أعود للمنزل بعد رحلة سفر طويلة قضيتها مع أبناء وبنات خالاتي، ثم اختفى هذا الشعور وعاود الظهور مرة أخرى في عامي هذا.
أرجو مساعدتي.