السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 27 سنة، بفضل الله أحاول قدر الإمكان أن أتقرب إلى الله، في حياتي ما لمست فتاة، رأيت إنسانة ذات خلق ودين، عمرها 21 سنة، فاستخرت الله وتقدمت إليها، واتفقنا على كثير من الشروط، ووضحت لها كل شيء يتعلق بي، تم الاتفاق باهتمام كبير، فرحت لأنني وجدت سندي في الحياة، سنة ونحن نتحدث عبر الهاتف كتابيا حتى الصوت كنا نتفاده، ولم أتجاوز حدود الشرع أو تجرأت على ما لا يرضي الله تعالى في تعاملي مع هذه الفتاة، بعدما تعلقت بها وزاد اهتمامي بها وأملي أن يصل ذلك اليوم بعد إكمال المشوار الدراسي للفتاة، مع أنني مستعد للزواج لأحصن نفسي.
خيبت أملي وتخلت عني ببساطة، وكل ما كانت تقوله كذب، سبب التخلي هو المال والطمع، بمعنى آخر لديهم تخوف من المستقبل البعيد، الحمد لله عملي بخير، هذا من فضل الله علي، الذي أعرفه أن الدين والخلق أهم شيء يجب مراعاته، فما هو موقف الشرع من هذا الأمر؟
الذي حز في نفسي أني كنت أرتب أمور الزواج، وكيف لي أن لا أقع في هذا المشكل مجددا في التعلق؟ أنا جد حساس، أصبحت أخاف من الزواج، لا أعرف ما ذنبي! طبعا هذا قدري وأنا راض به -ولله الحمد-، لكني أتألم، كسرتني ولم أقترف معها أي حديث جنسي أو رومانسي أو غير أخلاقي، كنت أحترمها كثيرا، أشعر بظلم كبير تجاهها، قالت في آخر الكلام أن أمها تريد حياة أفضل لابنتها، الفتاة حياتها بسيطة جدا أقل منا، لا يملكون مسكنا، ويعيشون مع أسرة أخرى، وهم في مشاكل، أبوها طلق أمها منذ سنوات.
جزاكم الله خيرا.