السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحاول الاستقامة والتعرف على الله في رحلة حياتي، أريد أن أتقرب إلى الله، ولكني أذنب ذنبا وأتوب إلى الله وأعظم النية، وأبكي بين يدي الله، هل هذا جزاء النعم التي أنعم الله بها علي؟ ثم أرجع لنفس الذنب، ثم أتوب ثم أرجع وهكذا، وأحاول قدر استطاعتي ألا أجهر بالمعصية؛ حتى لا أفسد أحدا وأتحمل وزره، ولكني أخاف أن يعتقد عني الناس الصلاح وتحسن بي الظن، وأكون من المنافقين، أخاف أن أحرم النعم بالذنب الذي أقترفه.
كيف أطلب القرب من الله، وأنا أرجع للذنب كل مرة؟ علما أني أحافظ على الصلاة والأذكار وأتحرى أوقات الإجابة، فلماذا أستسلم؟ أخاف أن أموت قبل التوبة، لماذا أتوب وأرجع؟ هل يقبلني الله وأنا أعصيه؟ هل الذنب مع التوبة والرجوع يحرمني النعم؟
آسفة على الإطالة، ولكني أريد توجيهكم للطريق الصحيح.
جزاكم الله خيرا.