السؤال
السلام عليكم.
بارك الله في أهل الموقع، وشكرا لردكم على استشارتي السابقة.
في شهر يونيو ويوليو تعرفت على شاب على النت، وتوقفنا عن الحديث بعد ذلك لأنه كان ينتقل مع عائلته ليسكونوا فى بيت جديد، في هذه الفترة تبت إلى الله، ولكن منذ أسبوع بعث لي رسالة يسأل فيها عن حالي، ويقول أنه افتقدني كثيرا، لا أظن أنه يعلم أني رأيتها، وقد قررت أن لا أرد حتى لا أفسد توبتي، ولكن بعد ذلك اتضح من بعض الأشياء أنه ما زال يفكر بي، لذلك أنا أشعر بالذنب، خاصة وأني أول فتاة يكلمها، كما أني خائفة من أنه إذا تحدث مع فتيات أخريات فإن ذلك يكون بسببي، وسأحاسب عليه! فهو إنسان على خلق ودين، فهل علي إثم إن تحدث مع فتيات أخريات؟ وهل من الواجب أن أخبره بأن يتوب؟
كما أني عندما أريد النوم أقوم بفرد شعري على المخدة، وقد سمعت بأن الشيطان يشتم الشعر في هذه الحالة، فهل هذا صحيح؟
شكرا لكم على جهودكم ونصائحكم، بارك الله فيكم.