السؤال
السلام عليكم.
دخلت في علاقة عاطفية مع فتاة بغرض الزواج بعلم والدتي ووالدتها، ووعدتها بخطبتها عندما أعرفها جيداً، فأعمانا الحب عن أشياء كثيرة كان لا بد أن أضعها في الحسبان، مثل المستوى الاجتماعي والفكري والثقافي، فكنت في الأول متقبلاً لها، ولكن بعد فترة اكتشفت أنها ليست التي أريدها، وبسبب الحب ذهبنا لمنزلهم مرتين، وبعد المرة الثانية استخرت وتركت العلاقة، وأخبرتها أنني غير مرتاح، وبعد يومين أحسست أني ظلمتها، لأنه لم يكن هنالك سبب مقنع.
رجعت إليها واعتذرت لها، وطلبت منها فرصة، فرجعت لي، وبعد يومين أخبرتها أني استخرت ولم أرتح للموضوع.
الآن أشعر بالذنب والندم واللوم أني تركتها بغير سبب مقنع، والسبب وجود اختلاف أسري، أريد منكم طمأنتي، حتى لا أظلمها.
وجزاكم الله خيرا.